الدار البيضاء

تعسفات العناصر الأمنية بمركب محمد الخامس بالبيضاء بين “المهنية” و “الإهانة” في حق الجسم الصحفي

لا ينكر إلا جاحد الدور الكبير الذي تلعبه المصالح الأمنية في توفير الأجواء الملائمة إبان كل مباراة في كرة القدم بين الغريمين التقليديين “الرجاء” و “” الوداد”، إلا أن تصرفات بعضهم تطرح أكثر من سؤال حول حدود تدخلاتهم ؟

صباح اليوم و في حدود الساعة الـ” 11″صباحا، توجهنا صوب المركب الرياضي محمد الخامس من أجل سحب الاعتماد الخاص بالمباراة التي ستنطلق مساء اليوم السبت، بين الرجاء و الوداد برسم دور ثمن نهائي كأس الملك محمد السادس للأندية الأبطال العرب، صادَفَنا عميد شرطة بغلظة في الكلام و تصرف لايرقى لحدود المهنية و الواجب في توفير الحماية للمواطن أولا، بعد عملية تفتيش نعتبرها إهانة للجسم الصحفي، خاصة الطريقة التي تمت بها، بعد العبث بمحتويات حقيبتنا، قبل أن يتخلص من قطعة غيار تخص حاسوبا برميها بنحو 6 أمتار، رغم أننا أطلعناهم على هويتنا المهنية وغرضنا من ولوج بوابة الملعب في اتجاه المصلحة المكلفة بمنح الاعتمادات الصحفية.

حاولنا أن نوضح لهم بأن عملية التفتيش “البدائية” التي يُخضعون لها بعض الزملاء من حين لآخر، و بطريقة مشينة، بدل الاكتفاء بالأجهزة المتطورة التي تتوفر عليها ولاية الأمن من أجل رصد أي ممنوعات محتملة لا ترقى للمستوي المطلوب، لكن العميد المذكور لم يتقبل الأمر و أخذ يرغي و يزبد قبل أن يقسم بأغلظ الأيمان ألا يلج أحد البوابة في اتجاه سحب الاعتمادات المخصصة للصحفيين.

وتجدر الاشارة إلى أن عملية تخصيص وسحب الاعتمادات الصحفية الخاصة بمباراة الوداد الرياضي و الرجاء الرياضي(المستضيف) قد شهدت مجموعة من الخروقات، حيث تم حرمان العشرات من الزملاء الصحفيين رغم تقدمهم بطلب في الموضوع في الوقت المحدد الذي أعلنت عنه إدارة نادي الرجاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى