الفتح السطاتي (للفوت- صال) يفوز بكأس العرش على حساب جمعية المدينة العليا للقنيطرة

عبدالعالي طاشة
تمكن فريق فتح سطات لكرة القدم داخل القاعة اليوم الاحد 17 نونبر 2019، من الفوز بالمباراة النهائية المفضية الى الظفر بكأس العرش الثانية على التوالي والثالثة في مشوار الفريق الرياضي، وذلك بعد تغلبه بخمسة أهداف لأربعة على نادي المدينة العليا للقنيطرة خلال أطوار المقابلة التي احتضنتها القاعة المغطاة بمدينة وجدة، مؤكدا بذلك استمرار هيمنة الفريق السطاتي على منافسات كأس العرش للفوت صال على الصعيد الوطني.
وعقب نهاية هذا اللقاء خص عميد الفريق السطاتي “يوسف مزراعي” جريدة “كازبلانكا الان” بتصريح هاتفي معبرا فيه عن مدى سعادته وبقية اللاعبين بهذا الفوز و الظفر بالكأس الغالية للمرة الثالثة، وأضاف ابن حي ميمونة أن فوز فريقه على النادي القنيطري لم يكن بالسهل، اذ جاء بعد مباراة قوية عرفت ندية كبيرة سيما وأن الفريقين يضمان خيرة لاعبي الكرة المصغرة بالمغرب، والشكر موصول بالخصوص يقول “الفتى المدلل لدى السطاتين” لكل زملائه اللاعبين الذين حققوا هذا الانجاز وعلى رأسهم الرئيس حسن بارة الذي بمجهوداته وتضحياته المادية والمعنوية وفر كل متطلباتهم الامر الذي أعطى شحنة كبيرة رفعت من نفسيتنا وجعلتنا مركزين على تداريبنا ومبارياتنا، موجها رسالة شكر وامتنان إلى الجمهور السطاتي الذي حضر المباراة النهائية والذي لم يبخل بتشجيعاته لنا.
المباراة النهائية التي عرفت الاشادة بالفريق السطاتي كممثل المدينة والاقليم وجهة الدارالبيضاء سطات، باعتباره قطبا رياضيا واقتصاديا، سيما و المتعة الكروية التي قدمها اللاعبون والتي استحسنها الجمهور السطاتي لا ذاك الذي ملئ كراسي المقاهي او الذي رافق فريق الفتح السطاتي في ظل غياب الامكانات والمساعدات والدعم الكافيين، من جديد تفتح باب التساؤل من قبيل الى متى سيظل “بارة” وأشباله يحاربون لوحدهم؟ وهل آن أوان استيقاظ سلطات المدينة والاقليم وكذا الجهة لمد يد العون لهم؟ أم أن الفريق في كوكب والمسؤولين في كوكب آخر؟



