الفيدرالية المغربية لجمعيات أرباب المخابز والحلويات التقليدية والعصرية تعقد مؤتمرها الوطني ببوزنيقة

تعقد الفيدرالية المغربية لجمعيات أرباب المخابز والحلويات التقليدية والعصرية، جمعها العام الوطني يومي 26 و27 نونبر الجاري بمركب مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة، تحت شعار” تمثيلية حقيقية وحلول عملية”.
وأورد بلاغ للفدرالية توصلت “كازابلانكا الآن” بنسخة منه، أن المؤتمر المؤتمر يأتي في سياق تجديد الهياكل الوطنية وإعطاء دينامكية قوية لعمل الهيئة خدمة لقضايا مهني قطاع المخابز والحلويات بالمغرب، الذي أضحى يعاني من تنامي ظاهرة الأفران العشوائية التي صارت تشكل منافسا وتؤثر على مداخيلهم وتعرض بعضهم للإفلاس في غياب المراقبة والصرامة في الضبط من طرف السلطات المختصة.
وأكد بهذه المناسبة السيد رشيد بوطالب، رئيس المكتب الجهوي لأرباب المخابز العصرية والتقليدية لجهة الدار البيضاء سطات، أن القطاع “يتميز بانتشار القطاع العشوائي غير المهيكل، علاوة على عدم الالتزام بدفتر التحملات، ناهيك عن غياب تفعيل الشرطة الإدارية في مجال المراقبة وضبط المخالفين، مشددا على أن هذا القطاع غير المهيكل صار ينافس أرباب المخابز، ما تسبب في إفلاس عدد من المحلا.
وأبرز المتحدث نفسه، أن أصحاب هذه المحلات العشوائية “لا يتوفرون سواء على المعايير القانونية أو معايير السلامة الصحية للإشتغال، الشيء الذي يجعل الخبز الذي يستهلك المواطن البيضاوي غير صحي، بفعل غاز البوتان الذي يتسرب إليه داخل هذه المحلات، ناهيك على عدم التوفر على قنينات الوقاية وغيرها”.
وأضاف “بوطالب” أنه أمام الوضع الحالي الذي يعيشهالقطاع، يأتي هذا الجمع العام الوطني للفيدرالية المغربية لجمعيات أرباب المخابز والحلويات العصرية والتقليدية، لدراسة كل المشاكل العالقة، والخروج بتوصيات سترفع للجهات المختصة من أجل وضع حد لهذه الفوضى التي تضرب القطاع، ودفع السلطات إلى تفعيل دفتر التحملات المتعلق بتحديد شروط فتح واستغلال المخابز وصنع الحلويات.
يشار، أن قطاع المخابز يعيش وضعية صعبة نتيجة تحولات ومتغيرات مرتبطة بعوامل اقتصادية واجتماعية، وارتفاع أسعار المواد الأولية والطاقم والأجور، مما يرفع من تكلفة الإنتاج على حساب استقرار الأسعار، إلى جانب وجود متأخرات الضرائب ومستحقات صندوق الضمان الاجتماعي لدى مهنيي القطاع المهيكل.




