الدار البيضاء

المغاربة يستهلكون ما يقارب الـ 70 ألف طن من الشاي سنويا

حسب رئيس جمعية مصنعي الشاي و القهوة

احتضنت مدينة الدارالبيضاء الاثنين الماضي 25 نونبر الحالي، فعاليات الدورة الثالثة لليوم الوطني للشاي، بمشاركة عدد من المختصين المغاربة و الصينيين.

وحرصت الجمعية المغربية لمصنعي الشاي والقهوة ، الجهة المنظمة، خلال اللقاء نفسه، الذي حضره الكاتب العام للغرفة التجارية الصينية ومجموعة من أصحاب المقاولات المغربية والصينية المعنية، على أهمية الجودة منوهين في الوقت نفسه بجودة المنتوج الصيني، وهو ما يفسر الاقبال المغربي في استهلاك هذه المادة التي تبقى من بين اساسيات المائدة المغربية منذ عقود من الزمن، دون تسجيل أي ضرر بصحة المستهلة ما يفسر جودة الشاي الصيني.

وأكد رئيس الجمعية المذكورة خلال اللقاء ، على ضرورة تعزيز التعاون بين المغرب والصين، خاصة أن المغرب يعتبر زبونا كبيرا للصين، إذ يستورد 25 بالمائة من صادرات الشاي الصيني، كما أن المغاربة يستهلكون ما يقارب 70 ألف طن من الشاي سنويا.

وأضاف “محمد أسطايب” ، رئيس الجمعية المغربية لمصنعي الشاي والقهوة، في كلمة له بالمناسبة، أن المصنعين يحرصن دوما على صحة المواطن وسلامته، لذا فقد ناقشوا مع نظرائهم الصينيين خلال اللقاء نفسه، كل ما له ارتباط بتحسين وتطوير جودة الشاي، كما اتفقوا على زيارة مصنعين مغاربة للصين في مارس المقبل للوقوف على ظروف التصنيع ومعايير الجودة المعتمدة.

وطالبت الجمعية، خلالة اللقاء ذاته، من وزارة الفلاحة القيام بأبحاث وتحليلات على عينات من أنواع الشاي المستهلك بالمغرب، لرفع جميع الشبوهات التي تضرب القطاع لمعرفة الحقيقة، كما دعا مصنعي الشاي والقهوة المغاربة إلى الانضمام للجمعية، حتى يتسنى لهم العمل بشكل مشترك لتطوير القطاع.

وأجمع المجتمعون خلال فعاليات الدورة الثالثة المنعقدة بالعاصمة الاقتصادية للمملكة التي تضم أهم موزعي مادة الشاي علي الصعيد الوطني بمنطقة “درب عمر” ، (أجمعوا) على أهمية حضور مادة(الشاي) بأي بيت مغربي لما له من مكانة خاصة عند الشعب المغربي، حتى أنهيكاد لا يغيب من أي جلسة نقاش او حوار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى