الدار البيضاء

اعتقال “فقيه” بتهمة هتك عرض ثلاثة أطفال داخل قاعة للصلاة بالدارالبيضاء

اعتقلت المصالح الأمنية بمنطقة الفداء مرس السلطان بالدارالبيضاء، فقيها مكلفا بإمامة الناس داخل “قاعة” للصلاة بحي عمر ابن الخطاب (درب ميلان) بعد اتهامه بهتك عرض ثلاثة أطفال.

وذكرت يومية الصباح التي أوردت الخبر في عددها لهذا اليوم، نقلا عن مصادرها، أن الفقيه أودع، الأسبوع الماضي، سجن عكاشة، في انتظار انطلاق التحقيق التفصيلي معه، فيما أسر الضحايا لم تصدق أن “الوحش” كان قاب قوسين أو أدنى من اغتصاب عدد أكبر من الأطفال لولا أن فضحته امرأة، مضيفة أن المتهم أوقف من قبل الشرطة القضائية التابعة لأمن الفداء، وأنجزت مساطر الاتستماع إليه، وإلى ضحاياه الصغار وعددهم ثلاثة، ضمنهم معاق ذهني.

وأوضحت اليومية أن المتهم البالغ من العمر 32 سنة، يشتغل إماما بقاعة للصلاة تقع في عمارة بالحي نفسه، وتكلف السكان والمحسنين بأداء واجباته، إذ لم يكن تابعا للأوقاف، بل تم استقدامه على اعتبار أنه فقيه من حفظه القرآن للإمامة بالناس، مضيفة أن إمرأة فطنت بأفعال الإمام بعدما أشعرها ابنها الصغير بأن الفقيه يداعبه، لتعلم من خلال العبارات التي تلقتها منه أن الأمر يتعلق باستغلال جنسي، وأن الفقيه ينفرد به داخل قاعة الصلاة لممارسة شذوذه عليه، لتجري مراقبة على المشتبه فيه انتهت بالتأكد من صحة ما رواه لها ابنها، قبل أن تشعر الجيران وتفضح السلوكات بإخبار الأمن.

وأوردت اليومية أن مصالح الأمن حلت بالعمارة وعاينت الأمكنة، كما استمعت إلى الجيران، قبل اقتياد المتهم إلى مقر الشرطة القضائية، حيث جرى الاستماع إليه ومواجهته بالجرائم التي كان يتركبها في غفلة من السكان، حيث انتهت الأبحاث معه باعترافه بممارسة شذوذه المتمثل في هتك عرض الأطفال، إذ بلغ عدد ضحاياه ثلاثة، أكد أولياء أمورهم شكايتهم أمام الشرطة القضائية، وعبروا عن رغبتهم في متابعة المتهم والقصاص منه.

من بين ضحايا الإمام المغتصب طفل معاق ذهنيا، والذي لم تشفع له حالته أمام المتهم، بل استباح جسده للعبث به، والشيء نفسه فعله مع الباقين، ومن المرجح حسب اليومية دائما، أن يكون عدد ضحايا المتهم أكثر من العدد الوارد بمحاضر الشرطة، واحتمال اعتياده على استغلال ثقة الناس لممارسة شذوذه الجنسي.

وجرت القضية غضبا عارما على الجهات التي خولت له الإمامة داخل قاعة للصلاة بعمارة سكنية، علاوة على مدي توفر الشروط المتطلبة في هذه الحالة، و دور الوزاوة المسؤولة حول هذه التغرة التي من المنتظر أن تكشف عن خلل كبير فيما يخص مراقبة بعض الدور الخاصة بالصلاة والتي توجد بعيدا عن مراقبة و تتبع وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية و معها السلطات المحلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى