الدار البيضاء

استئنافية البيضاء تؤيد سجن القائد السابق لملحقة الليمون بالحي الحسني و تجريده من 1,6مليار و بقعتين أرضيتين

كازابلانكا الآن

قررت غرفة الجنايات الاستئنافية بالدارالبيضاء تأييد الحكم الصادر عن غرفة الجنايات الابتدائية في حق قائد ملحقة الليمون التابعة لعمالة مقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء، والقاضي في حقه بالسجن النافذ ست سنوات.

كما قررت غرفة الاستئناف “مصادرة أموال المتهم في حدود 16 مليون و22 ألف و968 درهما (أي أزيد من مليار و600 مليون سنتيم)، والبقعتين الأرضيتين المقتناة من الشركة العقارية أناسي، وكذا مبلغ 360 ألف درهم المحولة إلى شقيقه”.

وأيدت هيئة المحكمة الأحكام الصادرة في حق باقي المتهمين في هذا الملف، ويتعلق الأمر بعون سلطة سبق الحكم عليه ابتدائيا بأربع سنوات حبسا نافذا، وصاحب شركة لحفر الآبار الذي قضت المحكمة الابتدائية بسنتين حبسا نافذا.

وتعود تفاصيل هذا الملف إلى شهر يناير 2018، بعدما أحيل القائد وباقي المتهمين في هذا الملف،، على الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بعد أشهر من الأبحاث والتحقيقات التي أشرفت عليها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بعد شكايات تتهمه بالارتشاء وبمجموعة من التهم الأخرى، قبل أن يحالوا على قاضي التحقيق لدى غرفة جرائم الأموال باستئنافية البيضاء، ليتقرر إيداع قائد وعون سلطة ورئيس جمعية ومقاول في حفر الآبار، رهن تدبير الاعتقال الاحتياطي بسجن عكاشة، فيما توبع خمسة آخرون، في حالة سراح مقابل كفالة مالية قدرها 10 آلاف درهم لكل واحد.

وجاء اعتقال المتهم بناء على تحقيقات باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، استغرقت حوالي أربعة أشهر، بناء على شكايتين حركهما الوكيل العام السابق، الحسن مطار، بهدف التدقيق في الحسابات البنكية للمذكورين في الشكايتين، وعلى رأسهم القائد، والبحث أيضا في مختلف التجاوزات المضمنة بالشكايتين، من قبيل تلقي الرشاوي والشطط واستغلال النفوذ والسماح بخرق القوانين المتعلقة بحفر الآبار، ناهيك عن احتجاز شخص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى