المحمدية

مواطنة تتهم قائدا بجماعة الشلالات برفض تسليمها شهادة سكنى

كازابلانكا الآن
استغربت شابة تنحدر من دوار ولاد عيسى بجماعة الشلالات ضواحي المحمدية لامتناع قائد قيادة زناتة عن منحها شهادة للسكنى رغم استيفائها لجل الشروط الواجب توفرها لدى طالب هذه الوثيقة.

وأوضحت مصادر من عين المكان أن الشابة المعنية كانت قد توجهت قبل أسبوع نحو مقر قيادة زناتة بمعية والدها مصحوبة بالوثائق المطلوبة، إلا أن طلبها القاضي بإنجاز شهادة سكنى من أجل تغيير عنوانها المدبج ببطاقتها الوطنية بعنوانها الجديد إسوة بعدد من شقيقاتها و أشقائها علما أنها غير متزوجة و تقطن بمعية والدها.

هذا، وضم ملف الشابة عددا من الوثائق التي تخولها الاستفادة من شهادة السكنى من قبيل شهادة ملكية مستخرجة عن الوكالة العقارية للاقليم تتبث ملكية والدها للعقار الذي يوجد عليه محل سكنى الأسرة و فاتورة للكهرباء، علما أن شقيقة لها كان قد منحها القائد ذاته شهادة سكنى (نتوفر على نسخة منها) ودون أدنى معيقات، ما دفع بالشابة إلى طرح أكثر من سؤال حول تصرف قائد المنطقة و الدوافع الرئيسية التي جعلته يرفض طلبها دون تقديم مبررات واضحة بخصوص رفضه.

من جهته أدان المكتب الاقليمي للمنظمة الوطنية لحقوق الانسان ومحاربة الفساد بالمحمدية ما وصفه بالتصرف اللامسؤول لقائد قيادة زناتة بجماعة الشلالات حُيال هذه الواقعة، مستغربين لرفضه تسليم المواطنة (ج.ح) وثيقة إدارية خولها لها القانون خاصة بعد تقديمها لجميع الوثائق التي يتطلبها الحصول عليها، منبها في الوقت نفسه (حسب نص بيان نتوفر على نسخة منه) إلى أن القائد المذكور بات محط شكايات عدد من المواطنين نظير الاهانات التي يتعرضون لها أحيانا بمكتبه و أمام مقر القيادة.
ووجه المكتب الاقليمي للمنظمة الوطنبة لحقوق الانسان ومحاربة الفساد شكاية في الموضوع إلى كل من عامل عمالة إقليم المحمدية و المفتشية العامة للادارة الترابية بوزارة الداخلية، من أجل التدخل لتمكين المواطنة المعنية من حقها في الحصول على شهادة سكنى يخولها لها القانون المغربي، و بالتالي وضع حد لما وصفه بيان للمكتب الحقوقي المذكور بالتصرفات اللامسؤولة للسيد القائد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى