سطات

مصدر طبي: لا وجود لأي إصابة مؤكدة بفيروس كورونا بالمستشفى الإقليمي لسطات

فقط من باب الاحتراز تم نقل الحالة المشكوك في إصابتها صوب البيضاء

عبد العالي طاشة

تعيش مدينة سطات حالة من الخوف والذعر بعد تداول أخبار متعددة بشأن استقبال المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بالمدينة لحالة مريض قدم للمؤسسة الصحية بعد إحساسه ببعض الآلام المصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة.

وفي سياق الحدث، نفى إطار طبي يعمل بذات المستشفى هذه الأنباء، داعيا وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي إلى توخي الدقة في نقل المعلومة واعتمادها من المصادر الرسمية، مردفا أن الامر مجرد إشاعة مغرضة لا أساس لها من الصحة، و كل ما في الأمر أن مستعجلات مستشفى الحسن بسطات استقبلت ظهر اليوم مهاجرا مغربيا يعاني من ارتفاع في درجة حرارته سبق للمصلحة أن استقبلت أخطر منها بكثير، حيث استغرب كيف أخدت هذه الحالة كل هاته الهالة و التهويل ثم الترويع.

وأضاف المصدر ذاته، أنه من باب الاحتراز تم تحويل الحالة للبيضاء من أجل تحاليل مخبربة من شأنها الحسم في الإصابة من عدمها ليبقى السؤال كبيرا عمن وراء “التسريب” الذي أشاع كل هذا الرعب الذي عم المدينة من صغيرها لكبيرها، مطالبا بضرورة فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات إن ثبت فيما بعد عدم صحة الإصابة على الأقل حفظا لماء وجه مؤسسة استشفائية عمومية بحجم مستشفى الحسن الثاني.

من جانب آخر اعتبرت مصادر من داخل المستشفى الإقليمي بسطات أن عملية نقل الحالة المذكورة الى البيضاء تأتي كتمرين استباقي للاطقم الطبية في حالة وجود اصابة حقيقية، مشيرة في الوقت نفسه إلى كون المصدر الوحيد لكل ما يتعلق بأخبار وتطورات بفيروس كورونا يبقى هو وزارة الصحة التي لها قنواتها التواصلية من بلاغات وموقع إلكتروني وصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي وتصريحات مسؤوليها، داعيا بعض وسائل الإعلام إلى عدم التغذي بالإشاعة والتعامل باحترافية ومهنية قصد طمأنة الرأي العام.

وأمام هذا التضارب الحاصل في المعلومة بخصوص ظهور بعض الحالات المشكوك فيها و التي ترد على مستشفيات المملكة، بات لزاما على الوزارة الوصية على القطاع الصحي التواصل مع الرأي العام الوطني مع خلق خلية التدخل بكل عمالة درءا لأي طارئ محتمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى