12 ألف صيدلية بالدارالبيضاء مجندة لمواجهة فيروس كورونا المستجد

محمد العزري
أكدت نقابة صيادلة ولاية الدارالبيضاء أن أزيد من 12 ألف صيدلية مجندة للمساهمة في مواجهة فيروس كورونا المستجد عبر تأمين ولوج المواطنات والمواطنين إلى الدواء بكيفية سلسلة وطبيعية.
وأوضحت النقابة بلاغ لها توصلت كاز بلانكا الآن بنسخة منه، “أن صيادلة ولاية الدارالبيضاء الكبرى، وتقيدا منهم بإجراءات الطوارئ الصحية التي سطرتها السلطات العمومية، عملوا على تخصيص مواقيت جديدة لعمل الصيدليات، كي تفتح أبوابها في وجه المواطنات والمواطنين بالتناوب، حتى يجد المريض الصيدلية رهن إشارته لتلبية طلباته الدوائية، في الليل من خلال صيدليات الحراسة، كما في النهار”
وأضاف نص البلاغ، أنه” ليس هناك أدنى مشكل في مخزون الأدوية المتوفرة بكميات وافرة، تتناسب مع الاحتياجات الدوائية للمرضى، سواء الذين يعانون من أمراض مزمنة أو غيرهم، خلافا لما وقع في المرحلة السابقة، التي عرفت نقصا معينا في بعض الأدوية، بفعل الإقبال الكبير عليها من طرف المواطنين، الأمر الذي تم تجاوزه”.
من جهة أخرى، نبّهت النقابة إلى ما وصفته بالخطر القائم الذي يهدد الصيادلة و مساعديهم في ظل انعدام وسائل الوقاية المتمثلة في الكمّامات و المعقمات، وهو ما جعلهم يوجهون نداء إلى السيد وزير الداخلية والسيد وزير الصحة، من أجل تمكين كل الصيادلة ومساعديهم في كافة ربوع المملكة من هذه الوسائل الوقائية التي تحميهم وتحمي المواطنين من انتقال العدوى.
وشدد الصيادلة على أنهم بالرغم من كل هذه الظروف العصيبة فهم يقدّمون مصلحة المواطنين على مصلحتهم الخاصة، ويتواجدون إلى جانب باقي مهنيي الصحة، كل من موقعه، أطباء وممرضين وغيرهم، في الصف الأمامي لمواجهة المرض.
وطالبت النقابة في بيانها، بضرورة تقيد المواطنات والمواطنين، بالإجراءات والتدابير الوقائية، والبقاء في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، تجنبا لانتشار العدوى، وتجنيب البلاد التبعات الاقتصادية و الاجتماعية لهذا الوباء.





