هذا ما قضت به محكمة المحمدية في حق عصابة الذبيحة السرية وترويج لحوم الكلاب بضواحي المدينة

أرجأت المحكمة الابتدائية بالمحمدية، اليوم الأربعاء 5 دجنبر، من جديد ملف محاكمة أفراد العصابة المتورطة في جريمة الذبيحة السرية وترويج لحوم الكلاب، إلى يوم الجمعة المقبل.
و كانت المحكمة قد نظرت يومه الإثنين، في الملف الذي يحظى باهتمام الرأي العام، حيث مثل أفراد العصابة السبعة في حالة اعتقال، لكن المحكمة قررت تأجيل القضية نزولا عند طلب الدفاع.
هذا و قد كانت مصالح الدرك الملكي بسرية الشلالات ضواحي مدينة المحمدية، قد تمكنت من تفكيك عصابة إجرامية مختصة في الذبيحة السرية، وترويج لحوم الكلاب على مجموعة من المحلات بالدار البيضاء (عين السبع،البرنوصي.. ) والمحمدية، وعلى أصحاب بيع المأكولات الخفيفة.
وكان درك الشلالات قد تمكن في وقت سابق من الشهر المنصرم،من مداهمة أفراد العصابة المذكورة بءحد المستودعات بضواحي المحمدية وهم متلبسين بذبح أبقار غير صالحة للاستهلاك بسبب مرضها وتجاوزها سن الذبح وفق ما كشفت طبيبة بيطرية كانت ترافق عناصر الدرك الملكي.
كما حجزت مصالح الدرك معدات الجزارة التي يستعملها هؤلاء، من سكاكين وآلات حادة أخرى، إلى جانب آلة لفرم اللحوم من أجل إعداد كميات من “الكفتة” التي ستوزع على بائعي المأكولات الخفيفة الذين ينشطون في الفترة المسائية، خاصة على مستوى عين السبع وسيدي البرنوصي بالدار البيضاء ومناطق أخرى بالمحمدية.
وأكدت ذات المصادر، أن الدرك، الذي داهم هؤلاء في خلاء بدوار أولاد سيدي عبد النبي، حجز إلى جانب سيارة من نوع ميرسديس التي يستعملونها عددا من رؤوس الكلاب وبقرتين غير صالحتين للذبح، إذ صدمت الطبيبة البيطرية لهول ما رأته، لأن الماشيتين مريضتان ولا تصلحان للاستهلاك.
كما يتوفر المتهمون، حسب التحريات الأولية التي أجريت مع هؤلاء، على محل للجزارة يوجد بعين السبع في الدار البيضاء، والذي يرجح أن تكون اللحوم التي تباع فيه عبارة عن لحوم للكلاب وغيرها ولحوم للذبيحة السرية غير المراقبة من لدن السلطات المختصة.