
إيمان بنبرايم
بعد تسجيل مجموعة من الخسائر المادية والمعنوية بسبب جائحة كورونا، شهد الاقتصاد المغربي تراجعات كبيرة في مختلف المجالات، إلا أن مصائب قوم عند التجارة الالكترونية فوائد.
استطاعت التجارة الإلكترونية مؤخرا تسجيل قفزة نوعية في المعاملات التجارية، حيث ارتفع نموها الشهري بشكل مضاعف عن المعتاد، ما أدى إلى تحقيقها لأرباح كبيرة.
وقد توالت النجاحات المحققة بفضل الشركات التكنولوجية، من خلال توفير عدد من التطبيقات التي تسهل الحياة التجارية، خصوصا مع الحجر الصحي، حيث شهدت التجارة الإلكترونية زيادات في عدد الطلبات مع لجوء المستهلكين إلى التبضع عبر الإنترنيت لتوفير حاجياتهم.
وبالرغم من التزايد المتواصل لهذه المنصات الإلكترونية إلا أن هذا الأخير يواجه أيضا تحديات مختلفة، حيث ترفع شكاوى عديدة من طرف المستهلك لرد السلعة، أو وجود خطأ في الطلبية؛ لأنها ثقافة جديدة ترسخت في عقول الكثيرين، الذين باتوا يفضلونها ويعتبرونها الحل الأفضل لحماية أنفسهم من الفيروس التاجي.
وتشير معطيات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية لعام 2019، أن المملكة سجلت الرتبة الـ95 على مستوى العالم، والمركز الـ10 عربيا في مؤشر التجارة الإلكترونية، حيث تبرز إحصائيات الدراسة نمو حركة التجارة عبر المنصات الرقمية في المغرب وكذا تطوير القطاع الإلكترونيبصفة عامة.



