الجهةالمحمدية

إيمان صبير تتوجه للقضاء بشأن ما اعتبرتها خروقات شابت العملية الانتخابية بجماعة المحمدية

كازابلانكا الآن

تأكيدا لجما جاء في تصريح خصت به ميكروفون ” كازابلانكا الآن، قالت إيمان صبير الرئيسة السابقة لجماعة المحمدية، أن العملية الانتخابية التي آلت نتائجها لصالح مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار ” زبيدة توفيق”، يمكن أن يلغيها القضاء بسبب عدد من الخروقات التي شابتها.

وذكر موقع pjd.ma، الذي نشر الخبر، استنادا إلى ما جاء على لسان ” إيمان صبير”، أن فريق العدالة والتنمية بجماعة المحمدية تقدم بطعن في الخروقات التي عرفتها العملية الانتخابية قبل جلسة انتخاب الرئيس التي انعقدت اليوم الجمعة، لدى المحكمة الإدارية بالدار البيضاء، وحددت جلسة البت فيها خلال شهر يناير المقبل، “كما طلبنا من رئيس المحكمة إيقاف عملية الانتخابات ريثما تبت في الملف المعروض عليها، إلا أنه للأسف رفض طلبنا”.

وتابعت، أن فريق العدالة والتنمية سيطعن كذلك في الخروقات التي عرفتها جلسة انتخاب الرئيس يوم الإثنين المقبل، مشددة على أن النتيجة التي آلت إليها جلسة انتخاب الرئيس لم تؤثر فيها نهائيا، وستواصل عملها في خدمة ساكنة المحمدية من موقع عضو المجلس، في انتظار بت القضاء في هذه الخروقات.

وعن أهم الخروقات التي عرفتها العملية الانتخابية، قالت صبير، إن أول هذه الخروقات يتمثل في استدعاء ستة أعضاء ينتمون لحزب العدالة والتنمية سبق أن أقالهم المجلس بسبب غياباتهم المتكررة بدون عذر، قبل أزيد من سنة، أي أنه لا علاقة لهم بالمجلس لأنه لم تعد تتوفر فيهم صفة عضو، متأسفة عن عدم تعويض هؤلاء الأعضاء الستة.

وأشارت صبير، إلى أن عدد الأعضاء المزاولين مهامهم في المجلس هو 41 عضوا، إلا أن السلطات المحلية استدعت 47 عضوا، مستغربة لفتح باب الترشيح أمام الجميع، “لأن القضاء ألغى فقط نتائج العملية الانتخابية وليس العملية الانتخابية ككل، مما يعني أن مرحلة الترشيح سليمة قانونا، وهذا يؤدي بالتبع إلى أن التنافس على منصب رئيس المجلس يجب أن يقتصر فقط علي وعلى مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار دون وضع ترشيحاتنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى