مواجهات عنيفة بين مهاجرين أفارقة بجوار المحطة الطرقية «أولاد زيان» بالدارالبيضاء
م.ع
اندلعت ظهر اليوم الثلاثاء 2 فبراير الجاري، مواجهات عنيفة بين مهاجرين أفارقة ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء، بمحيط محطة أولاد زيان بالدارالبيضاء.
وحسب المعلومات الأولية المتوفرة، فإن مواجهة استعملت فيها العصي و الحجارة كادت ان تخرج بالوضع هنالك عن السيطرة، لولا التدخل الأمنية السريع الذي حال دون تطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه.
وأوضحت مصادر الجريدة، أن أسباب الحادث تظل مجهولة في انتظار ما سيسفر عنه بحث الضابطة القضائية بالمنطقة، علما أن هذه النقطة باتت تشكل تهديدا حقيقيا في ظل غياب تدخل ناجع من مسؤولي المدينة لإنهاء هذا الإشكال، تفاديا لتحول محيط المحطة الطرقية الولاده زيان إلى نقطة سوداء في تصدير العنف إلى مختلف الأزقة و الشوارع المجاورة.

وكانت نفس المنطقة قد عرفت في أكثر من مناسبة حوادث مأساوية بسبب اندلاع النيران احيانا و اندلاع مواجهات بين هؤلاء المهاجرين و ساكنة المنطقة، حيث كادت ان تتطور الأمور حينها إلى ما لا تحمد عقباه لولا التدخل الناجع للسلطات الأمنية و المحلية.
وتجدر الاشارة، إلى أنه سبق للسلطات الترابية بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان ان قامت بإزالة المخيم الذي كان يضم العشرات من المهاجرين الأفارقة المتحدثين من إفريقيا جنوب الصحراء، بجوار المحطة الطرقية لأولاد زيان، قبل أن يتحولوا إلى احتلال عدد من الأزقة بالمنطقة، فيما واصل بعضهم التواجد بجنبات المحطة رغم الحملات الأمنية المتكررة.
وضع، بات في نظر بعض المهتمين بالشأن البيضاوي يتطلب حلولا أكثر دقة تأخذ بعين الاعتبار وضعية هؤلاء المهاجرين و إمكانية إدماجهم او ترحيلهم، مع الأخذ بعين الاعتبار الوضعية الكارثية التي تطبع هذا الفضاء المجاور المحطة، نتيجة تحوله لمكان مفتوح أمام جل الممارسات المسيئة لمواجهة مدينة تعتبر الشريان الاقتصادي للمملكة.





