الرجاءالرياضة

الرجاء ينقض على صدارة الدوري المغربي بعد الإطاحة بالجيش الملكي

م.ع
تمكن فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم من تصدر ترتيب الدوري الاحترافي لكرةالقدم مؤقتا، بعد فوزه مساء اليوم في مباراة الكلاسيكو التي جمعته بضيفه الجيش الملكي برسم الجولة 21 من البطولة برو ” إنوي”، بمركب محمد الخامس بالدارالبيضاء، بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

وكان الفريق الضيف سباقا للتهديف عن طريق لاعبه “ربيع حريمات” في الدقيقة الـ28 ، قبل أن يعدل النسور النتيجة بعد سلسلة هجمات نجح هداف الدوري المغربي ” بين مالانغو” في ترجمة إحداها إلى هدف عدل من خلاله أبناء الدار النتيجة وذلك في حدود الدقيقة الـ32 من الشوط الأول الذي انتهى على إيقاع التعادل.

ستة دقائق بعد انطلاق الشوط الثاني من مباراة الكلاسيكو سينجح الرجاء الرياضي في هز شباك الحارس أيوب لكرد بعد هجمة منظمة ختمها سفيان الرحيمي بتسديدة قوية مانحا الهدف التاني للرجاء الرياضي في الدقيقة الـ51، لتتواصل بعدها الهجمات المتبادلة بين الفريقين، خاصة من لدن هجوم الجيش الملكي الذي حاول الضغط في اتجاه مرمى أنس الزنيتي خصوصا من الجهة اليمنى للفريق الأخضر عن طريق ” رضا سليم” و ” محمد مفيد”، وهو ما فطن له مدرب الرجاء الذي أدخل كلا من ” فابريس نغوما” و ومحمود بنحليب” مكان كل من ” محسن متولي ” و عبد الإله الحافيظي.

من جهته مدرب الجيش الملكي “فاردين بروك” وفي محاولة منه للبحث عن تعديل النتيجة من جديد، أقحم اللاعب المتميز ” فاتي” مكان عبد الاله عميمي الذي كانت انسلالاته و تمريراته الحاسمة مؤرقة لدفاع الرجاء، حيث سرعان ما سيتمكن فريق العاصمة من اصطياد صربة جزاء عن طريق ” رضا سليم” في حدود الدقيقة الـ77 بعد إسقاطه بمربع العمليات من طرف حارس الرجاء، وهي الضربة التي انبرى لتسديدها معلنا بذلك عن التعادل من جديد.

بينما كانت الأمور تسير في اتجاه اقتسام نقاط المباراة بين الفريقين ، و على بعد دقيقتين من انتهاء الوقت الأصلي للمباراة نجح المارد ” سفيان رحيمي” في اصطياد ضربة جزاء بعد توغله داخل مربع العمليات و مراوغته لحارس الجيش الملكي الذي عرقله ليعلن بذلك حكم المباراة عن ضربة جزاء للخضر، انبرى لتنفيذها البديل ” محمود بنحليب” حيث سينجح في ترجمتها إلى هدف هو الثالث للنسور، بوأهم صدارة الدوري مؤقتا مستغلين تعادل الوداد أمام الفتح الرباطي مساء اليوم بـ39 نقطة، فيما تجمد رصيد الجيش الملكي عند النقطة الـ32 في المرتبة الثالثة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى