مهنيو قطاع الحمامات بمركز أربعاء العونات يناشدون عامل الإقليم لإنقاذهم من الإفلاس
كازابلانكا الآن
لاحديث بين ساكنة أربعاء العونات بعمالة إقليم سيدي بنور، كما هو الحال بعدد من مناطق الإقليم، في الآونة الأخيرة، سوى عن موعد فتح الحمامات من جديد و التراجع عن قرار إغلاقها لما له من تبعات قاسية سواء على مهنيي القطاع أو المواطنين بشكل عام.
تساؤلات تجد لها ما يبررها لدى عدد كبير من الأسر ممن تقتات بشكل مباشر من هذا القطاع، وهو ما يفسر دقهم لناقوس الخطر اتجاه وضعيتهم الحالية، بعدما أصبح شبح الحاجة و الجوع يهددهم.
اليوم، وأمام هذه الوضعية لم يجد العاملون و معهم مهنيو القطاع بدا من الدعوة إلى ضرورة فتح هذه المرافق خاصة في ظل الاستقرار المسجل على مستوى الحالة الوبائية ببلادنا، مع إمكانية سلك بعض الإجراءات المعززة للحماية من قبيل اعتماد جواز التلقيح الذي يعد وثيقة رسمية تخول لصاحبها التنقل وولوج مختلف المرافق العمومية.
هذا، ويتطلع المتضررون من قرار استمرار إغلاق الحمامات بمختلف المدن المغربية خاصة مركز أربعاء العونات إلى الأيام القليلة القادمة بنوع من التفاؤل لعلها تحمل في طياتها ما يضع حدا و نهاية لمعاناة استمرت لشهور و تتضاعف حدتها في بعض المناسبات، كما هو الحال مع الدخول المدرسي الذي يتطلب مصاريف وتكاليف إضافية.
علاوة على ذلك، يراهن المتضررون من اغلاق هذه المرافق الحيوية، على تدخل عامل اقليم سيدي بنور من أجل إنقاذ عشرات الأسر بهذا المركز.