مديرية التعليم بسطات تنتخب المجلس التلاميذي الأقليمي

عبد العالي طاشة
تحت إشراف المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة و بحضور ضيف الشرف المخرج السينمائي “أحمد مدفاعي” إلى جانب رؤساء المصالح وأطر من المديرية و أطر الإدارة التربوية و أطر مؤسسة التفتح للتربية و التكوين و ممثلي الفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي، شهدت قاعة العروض بالمركز الثقافي بحي لكنانط بسطات يوم أمس الأربعاء 27 أكتوبر 2021، تنظيم لقاء تأسيسي لإحداث المجلس التلاميذي بإقليم سطات.
اللقاء افتتح بآيات بينات من الذكر الحكيم، بعد ذلك تلاها الاستماع إلى النشيد الوطني، ليتم التطرق لتقديم الإطار القانوني المؤطر للمجلس التلاميذي، وكذا الأهداف المرجوة منه التي سيسعى التلاميذ الذين تم التصويت عليهم إلى تحقيقها، و الأدوار التربوية والبيداغوجية للمجالس التلاميذية في سياق العملية التربوية التي تضطلع بها المؤسسة التعليمية بهدف غرس قيم الديمقراطية والتسامح والتعايش وقبول الاختلاف.
وفي سياق الحدث، مرت عملية الإنتخاب مكونات المجلس التلاميذي في جو طبعته الشفافية والديموقراطية والحماس والتنافس الشريف بين المترشحين والمترشحات من المتعلمات والمتعلمين، حيث أسفرت العملية الانتخابية عن تشيكلة تتكون من سبعة عشر تلميذة وتلميذا، ستة منهم يمثلون المدارس الابتدائية بالاقليم وستة أعضاء عن المؤسسات الإعدادية وخمسة عن مختلف المؤسسات الثانوية التأهيلية، فيما انتخب التلميذ “محمد القريشي” من الثانوية التأهيلية رحال المسكيني رئيسا للمجلس التلاميذي الإقليمي بسطات.
من جهته رحب “عبدالعالي اسعيدي” المدير الإقليمي في كلمة له بمناسبة الجلسة الافتتاحية للدورة، رحب فيها بأعضاء المجلس، مهنئا إياهم بثقة زميلاتهم وزملائهم الذين انتخبوهم لعضوية المجلس الإقليمي، مبينا لهم كون هذا الانتخاب دليلا على التميز والاتصاف بسمات القيادة، مؤكدا على أن هذا العرس التلاميذي يضمن للمتعلمات والمتعلمين أحقية التعبير عن آرائهم وتقديم اقتراحاتهم، إلى جانب تنمية إحساسهم بالانتماء لمؤسساتهم التعليمية.
ذات المسؤول يضيف، أن المهام المنوطة برئيس و أعضاء المجلس التلاميذي ستقود المتعلمات والمتعلمين إلى تحمل المسؤولية وممارستها، وترسخ لديهم الوعي بواجباتهم وحقوقهم، على اعتبارها آلية مهمة للمشاركة في الارتقاء بجودة تدبير شؤونها التنظيمية والتربوية، وتعدهم للمشاركة في الحياة العامة، بالإضافة إلى السعي للارتقاء بالحياة المدرسية، والرفع من جودتها عبر تفعيل آلياتها لجعل المؤسسة التعليمية فضاء للتحصيل والإنتاج والإبداع، مع استحضار قيم المواطنة وحقوق الإنسان.