جدل الجرعتين الرابعة و الخامسة يشغل تفكير المغاربة و توضيحات علمية مطَمْئِنة

سفيان ودادي
بعد الجدل الذي أثير حول إمكانية تلقيح المواطنين بالجرعة الثالثة، إلا انه سرعان ما تحول هذا النقاش صوب إمكانية تلقيح المواطنين بالجرعة الرابعة و الخامسة، و الذي أصبح حديث الساعة ، يشغل بال المغاربة و يثير قلقهم .

و لتوضيح بعض النقط التي هم هذا الموضوع ، أكد البروفيسور سعيد المتوكل (طبيب مختص في الإنعاش و عضو اللجنة العلمية لكوفيد19) في تصريح إعلامي، أنه بعد إجراء الحقنة الثالثة ستتضح الرؤيا و سيتبين لنا ما إذا كنا سنعمل على إجراء تذكير كل سنة
أو سنتين أو خمس سنوات ،لأن الفيروس سيتطور، و أوضح المتوكل أنه لا يمكن حاليا معرفة مدة المناعة التي نكتسبها ، لكن بعد سنة تقريبا سنجيب على كل الأسئلة المثارة ، و أضاف أيضا انه لحد الساعة
لا وجود لحقنة رابعة و خامسة على المستوى العلمي.

وفي هذا الصدد، قال ألبرت بورلا الرئيس التنفيدي لشركة فايزر المضاد لكورونا ، أن الأشخاص الذين تلقوا لقاح فايزر سيحتاجون إلى جرعة ثالثة ضروريا في غضون ستة أشهر، ثم لجرعة كل عام ، لكن ما يزال الأمر في حاجة إلى التأكد.

و من جهة أخرى قالت شركة لقاح مودرنا الأميريكية ، أنها أيضا تختبر جرعات تنشيطية من لقاحها لتعزيز المناعة بعد الجرعتين الأوليتين .

نختم بلقاح فايزر بيونتيك المنتج بشراكة ألمانية أمريكية ، وهو لقاح يتميز بتقنية الحمض النووي الريبوزي ، وهو عبارة عن جزيء يخبر خلايانا بما يجب ان تصنعه ، و يتحكم في آلية لتصنيع مستضد للفيروس التاجي المسمى سنبلة ، و الذي ينتج الأجسام المضادة ، حيث أكدت الدراسات الحالية على أن هذه الأجسام تبقى نشطة لفترة زمنية معينة ، و بالتالي هناك إمكانية لتعزيز المناعة بالجرعة الرابعة و الخامسة .