كازا تيفي

طريقة التخلص من بقايا حريق القريعة تزكي مبدأ التطبيع مع التلوث والبشاعة والنفايات

بقلم: وحيد مبارك
ليلة الخميس الجمعة، من الأسبوع الفارط، أي قبل أسبوع من اليوم، اندلع حريق بسوق القريعة بدرب السلطان، حريق تسبب للأسف في خسائر مادية متعددة، وينضاف إلى سلسلة الحرائق المتعددة التي شهدها هذا السوق.

اليوم، نقول:
الله يصبر التجار وأرباب المحلات في الخسائر التي تكبدوها».
ألف تحية لعناصر الوقاية المدنية على تدخلهم وجهودهم.
شكرا للأمن والقوات المساعدة وكل من حرص على الحفاظ على ممتلكات الناس من السرقة.
لكن،
ما معنى أن يتم التخلص من بقايا الحريق ومخلفاته وأن يتم رميها ببقعة عارية، عند تقاطع شارع أبي شعيب الدكالي ومحج محمد السادس، وكأن القاذورات والبشاعة التي تعرفها هذه الرقعة غير كافية؟
كيف لا يتم نقل ما تم تجميعه آنذاك وبحكم الضرورة واللحظة إلى مكان مخصص لذلك لاحقا؟

ما هو دور السلطات المحلية من عمالة وغيرها، وأي دور لمقاطعة الفداء، أم أن تلك النقطة لا يمر من أمامها أي مسؤول، وإن كانت تجاور مقر الدائرة الأمنية ومقر الوقاية المدنية؟

للأسف صرنا نعيش وسط البشاعة، نتنفس التلوث، وأضحت النفايات شأنا يوميا لا ينفصل عن باقي تفاصيل الحياة، في غياب المسؤولين وانعدام المسؤولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى