مواطنون بجماعة الشلالات يستنكرون صمت المسؤولين اتجاه مصنع ينفث “سمومه”

كازابلانكا الآن
عندما يصبح الموت يحيطك من كل ناحية و صوب، وحياتك في كف عفريت و تحت رحمة أدخنة تنفث سمومها بشكل يومي، فيصبح حينها مستقبلك الصحي مرهونا بالهاجس المادي لشركة / مصنع محاط بكثافة سكانية مهمة، دون أن يثير الأمر ذرة الإنسانية قبل المسؤولية في نفوس من يتولون تدبير شؤون الساكنة، عندها فقط اعلم أنك تقطن جماعة ” الشلالات” بضواحي المحمدية.
فلا حديث بين ساكنة جماعة الشلالات خاصة تجزئة الصفا لأيام خلت سوى عن المخاطر و السموم التي تنفثها عوادم هذه الشركة، التي طالت تداعيات سمومها الحجر و البشر و الشجر.
فرغم الوقفات الاحتجاجية المنددة و الشكايات المتعددة لساكنة المنطقة إلا أن ذلك لم يغير في الأمر شيء، ما جعل السكان المتضررين يطرحون جملة من الأسئلة بشأن الجهة التي تتقوى بها هذه الشركة من أجل الاستمرار في عدم الوفاؤ بالتزاماتها اتجاه الساكنة و البيئة بشكل عام؟