نقابة بجامعة الحسن الأول بسطات تكشف خلاصة اجتماعها

عبد العالي طاشة
أفاد بيان تتوفر الجريدة على نسخة منه صادر عن المكتب الجامعي لجامعة الحسن الأول للنقابة الوطنية لقطاع التعليم العالي المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم (الاتحاد المغربي للشغل)، شجبه لما وصفها بحملات التشهير التي تطال بعض الأساتذة و الأطر الإدارية النقابية بجامعة الحسن الأول بسطات.
وجاء في البيان، ترفّع المصدر اعلاه مرات عديدة في مواجهة بعض العناصر بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، والتي سجل عليها للأسف الشديد، منزلقات لا تليق بالنضال النقابي النبيل والراسخ بين صفوف الاطر النقابية بالجامعة، من خلال الطعن في زملائهم الموظفين بالمؤسسة باتهامات، تعبر في عمقها عن بؤس في التكوين والفكر، وخصاص فظيع في تمثل روح النضال الاجتماعي، مما يجعلها طفرة تخالف المبادئ النقابية بجامعة الحسن الاول بسطات .
ذات المصدر يفيد، أن الاتحاد المغربي للشغل، و انطلاقا من ثوابته النضالية لا يستحضر سوى ما يهم العلاقات المهنية والشروط التي تنجز فيها المهام، داخل حقل عمله وبالأخص في الحرم الجامعي ومن مواقعه في خدمة الطلبة وتهيئ الظروف لهم للتحصيل المعرفي والعلمي.
ويعلن المكتب الجامعي لجامعة الحسن الأول للنقابة الوطنية لقطاع التعليم العالي والمنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم (الاتحاد المغربي للشغل للرأي العام والمحلي :
ادانته الشديدة، توجيه الاحتجاج، وبتنسيق مع أطراف غايته تسميم أجواء العمل ليس إلا، وبعيدا عن الهموم والانشغالات العامة للموظفين.
استنكاره أسلوب التسخينات، التي يقوم بها هذا البعض، بدون مطالب تهم العاملين بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات (عدم صرف مستحقات الموظفين رغم توقيع محضر اتفاقي مع الادارة في هذا الشأن…).
شجبه كل حملات التشهير، التي تطال بعض الاساتذة والاطر الادارية النقابية بالجامعة عن طريق إنشاء حسابات وهمية يَتَخفَّوْن من ورائها كخفافيش الظّلام.
تنبيهه إدارة المدرسة ورئاسة الجامعة، بعدم الانسياق وراء من يستهويهم التنابز بالألفاظ، خدمة لمصالحهم الشخصية، بغية الحصول على مناصب المسؤولية (رؤساء المصالح …)، وغيرها التي تستدعي التميز بمستوى علمي وأكاديمي يخول لصاحبه التباري الشريف والنزيه.
ادانته أساليب استخدام العرائض والشكايات المغرضة، ضد الموظفين بالمدرسة، وهو سلوك يعبر عن مدى الضعف في التعاطي مع القضايا الموضوعية، بتغليب النزعات الذاتية التي تعمل على نسف التضامن المفترض بين كافة الموظفين، قصد تزكية كل اشكال الريع النقابي الدخيل على المؤسسة.
دعوته كل الموظفين إلى الحذر واليقظة وعدم الانسياق والسقوط في هذا الشرك، الذي لا يخدم الموضوعية في مطالبهم العادلة والمشروعة.
تشبته بممارسة حقوقه النقابية في إطار توجهاتهم المستقلة عن أي طرف غريب عن الحرم الجامعي، والسعي لأن يكونوا شركاء للارتقاء بالجامعة وفق الأهداف التي وجدت من أجلها.
دعوة الجميع إلى الالتفاف حول منظمتهم الاتحاد المغربي للشغل، باعتبارها منظمة أصيلة، ولها مصداقية عبر تاريخها النضالي الطويل، ولم يسجل على مناضليها استخدام الموظفين لأغراض أنانية ضيقة وانتهازية.
التأكيد على عدم وقوفهم مكتوفي الأيدي، أمام هذه المزايدات الرخيصة التي يتحمل فيها وحده المسؤولية، من يسعى لتغذيتها والترويج لها بشتى الأساليب الدنيئة.