كازا تيفي

رصد حوالي 69,7 مليون درهم لدعم التمدرس والماء الصالح للشرب بالمناطق القروية بإقليم سطات

كازابلانكا الآن
احتفاء بالذكرى 66 لعيد الاستقلال المجيدـ ترأس عامل إقليم سطات، إبراهيم أبو زيد يومه الخميس 18 نونبر 2021 بساحة عمالة الإقليم، مراسيم تحية العلم الوطني بحضور مسؤولين من السلطات القضائية والأمنية والعسكرية والمدنية الإقليمية و منتخبي الإقليم وممثلي الاحزاب السياسية و ممثلي الهيئآت السياسية و الجمعوية والإعلامية.

و بنفس المناسبة، أشرف على تسليم مفاتيح 11 حافلة للنقل المدرسي مقتناة في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لفائدة تلاميذ الجماعات الترابية لسطات وريمة واولاد شبانة واولاد فارس والسكامنة وعين بلال وبني خلوق وسيدي بومهدي وسيدي احمد الخدير واولاد فريحة، وتهدف هذه المبادرة الإجتماعية إلى تشجيع التمدرس بالعالم القروي وتحسين شروط الولوج لخدمات المنظومة التربوية ومحاربة الهدر المدرسي وتشجيع الفتيات على التمدرس بالمناطق النائية بالإقليم التي تحضى باهتمام خاص من طرف السلطات الإقليمية والتي تواصل دعم التمدرس بعدما سبق لها توزيع 16 حافلة للنقل المدرسي في بداية الموسم الدراسي الحالي.

وقد بلغ عدد حافلات النقل المدرسي الموزعة بالإقليم منذ سنة 2011 التي تم اقتناؤها في إطار البرنامج السالف الذكر بمساهمة المجلس الإقليمي وجماعات ترابية بالإقليم إلى 173 حافلة للنقل المدرسي بغلاف مالي ناهز 62,5 مليون درهم.

وفي نفس الإطار قام إبراهيم أبو زيد، عامل الإقليم  بتسليم شاحنتين مزودتين بصهريج للتزويد بالماء الصالح للشرب لكل من جماعة بني يكرين بدائرة سطات الجنوبية وجماعة دار الشافعي بدائرة البروج، وذلك من أجل توفير الماء الصالح للشرب لساكنة المناطق التي تعرف شحا في الفرشة المائية وقلة التساقطات المطرية وغياب الربط بشبكة الماء الصالح للشرب. وقد وصل عدد الشاحنات الصهريجية التي تم توزيعها على المناطق التي تعاني من مشكل الماء الشروب إلى 10 شاحنات صهريجية للتزويد بهذه المادة الحيوية بمبلغ إجمالي قدر بـ 7,2  مليون درهم.

وتجدر الإشارة إلى أن برنامج تقليص الفوارق المجالية والترابية في المناطق القروية، الذي يغطي الفترة 2017 ـ 2023، يهدف إلى فك العزلة عن سكان المناطق القروية والجبلية و تحسين نوعية حياتهم. كما يهدف إلى تعميم ولوج الساكنة المحلية إلى الخدمات الأساسية (الكهرباء والماء الصالح للشرب والصحة والتعليم)، بالإضافة إلى تهيئة الظروف اللازمة لتعزيز وتنويع الإمكانيات الاقتصادية للمناطق القروية. فهو من بين البرامج التنموية الطموحة التي تهدف إلى تحسين مؤشرات التنمية البشرية على مستوى الجماعات الترابية المعنية على الصعيد الاقليمي ، و ذلك عبر تمويل مشاريع تنموية ذات وقع كبير على الساكنة المحلية. ويندرج هذا البرنامج في إطار الالتقائية  مع  البرامج العمومية وخاصة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لدعم التنمية للأجيال الصاعدة.

                

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى