كازا تيفي

دورة تكوينية لفائدة مسيّري التعليم الأولي غير المهيكل بإقليم مديونة

جمال بوالحق

احتضنت قاعة التكوينات بالمديرية الإقليمية مديونة،دورة تكوينية لفائدة مسيّري مؤسسات التعليم الأولي غير المهيكل بالإقليم، تحت “شعار من أجل نهضة تربوية رائدة لتحسين جودة التعليم” وذلك في الفترة الممتدة مابين 23 و25 نونبر 2021م.

وقد خضعت حوالي 66 جمعية ومؤسسة تهتم بالتعليم الأولي في شقه غير المهيكل على امتداد تراب جماعات الإقليم لتكوين خاص؛ بهدف تحقيق أكبر نسبة من تمدرس الأطفال قبل دخولهم إلى المدرسة العمومية،والحرص على استخدام منظومة التدبير المدرسي (مسار) في الحياة المدرسية داخل هذا القطاع التربوي غير المهيكل،الذي أصبحت تسري عليه نفس القوانين المؤطرة للتعليم الأولي،سواء الذي يوجد داخل المؤسسات التعليمية،والذي يتلقى دعم الأكاديميات،أو التعليم الأولي المٌمول في إطار شراكات.

وتمّ التأكيد خلال هذه الدورة التكوينية على أهمية الولوج إلى حساب المؤسسة بمنظومة مسار،والعمل على مسْك بيانات الأطفال المسجلين؛بهدف إحصائهم،واحتساب نسبة التمَدْرس الحقيقية لهذه الفئة من الأطفال،وكيفية استصدار الشواهد المدرسية،وتدبير الحركات الانتقالية مابين المؤسسات التعليمية،وكيفية تصحيح الأخطاء المرتكبة داخل المنظومة، إلى غيره من الآليات التي تُمكن من الانخراط الكلّي في هذه المنظومة التربوية.

ويُشار على أنّه تمّ استهلال فعاليات هذا التكوين بجمعيات ومؤسسات التعليم الأولي غير المهيكل بتيط مليل وسيدي حجاج،وجزء من الهراويين،وذلك يوم الثلاثاء 23 نونبر الجاري،بينما جمعيات الهراويين المتبقية،ليس كلها، فقد خضعت لهذا التكوين بتاريخ يوم الأربعاء 24 نونبر. وفي اليوم الأخير الموازي ليوم الخميس 25 نونبر، فقد خضعت فيه جمعيات الهراويين المتبقية،مرفوقة بجمعيات مديونة والمجاطية لأبجديات هذا التكوين،الذي يأتي في سياق مذكرة مٌوجهة من طرف المدير الإقليمي للقطاع (عزيز بويدية) إلى مسيّري المؤسسات المشرفة على التعليم الأولي غير المهيكل ذات المرجع / القانون الاطار51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين؛ للارتقاء بالتعليم الأولي، والتسريع من وثيرة تعليمه.

وأكد الكاتب العام للفيدرالية الإقليمية لجمعيات الآباء (عبد المجيد معمري) على أن هذه الدورة التكوينية،تدخل في إطار البرنامج الوطني للارتقاء بالتعليم الأولي،والدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة والاستثمار في الرأسمال البشري للفرد طيلة مراحل نموه باعتماد مقاربة استباقية؛ لإنجاح هذا الورش الملكي،ونصّ معمري في سياق كلمته، على أهمية دعم الجمعيات الحاملة لمشاريع التعليم الأولي غير المهيكل؛ لتحسين أدائها التربوي والتعليمي الخادم لأطفال اليوم، عماد المستقبل وأساسه المتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى