كازا تيفي

رمي مخلفات البناء ببعض الاحياء يسائل سلطات سطات

عبد العالي طاشة
تعاني بعص أحياء مدينة سطات خصوصا الحديثة منها كحي مفتاح الخير، وحي السلام بأشطره، وحي مجمع الخير، وعلى مستوى طريق بن أحمد، وكذا بجنبات مقبرة “الطوجين” بالإضافة إلى مجاري الأودية وغيرها من ظاهرة رمي مخلفات البناء و أكوام التراب، ما بات يقلق مضاجع السكان المجاورين الذين عبروا عن تذمرهم واستياءهم لما وصل إليه الحال داخل أحيائهم السكنية، نتيجة تنامي هذه السلوكيات اللاحضارية، من طرف أولئك المستهترين الذين يسيؤون إلى جمالية المدينة.

عدد من سكان المدينة منزعجون من فوضى تزايد رمي النفايات والمخلفات العشوائية، من طرف بعض مقاولي البناء، بسبب عدم التزامهم بإلقاء المخلفات في الأمكان المخصصة لها، حيث يرمونها بأي أرض خلاء أو شارع داخل الأحياء القريبة من موقع مشروعهم، ما جعل بعض الأحياء والشوارع الرئيسية محاصرة بأكوام كبيرة من مخلفات المباني التي تضايق السكان وتسيئ إلى منظر المدينة.

في هذا الصدد، كشفت مصادر الجريدة أن “مخربو البيئة” يستغلون انعدام المراقبة من طرف الجهات المختصة ليلا، لرمي مخلفات البناء دون أي وازع أخلاقي أو تأنيب ضمير، وهو فعل يشجبه المجتمع ويعتبر تصرف سلبي يتناقض و تعاليمنا الدينية السمحة و قيم المواطنة الحقة، بل ويسير عكس الجهود المبذولة من قبل مجلس جماعة سطات الذي يسهر على الحفاظ على نظافة المدينة وتنميتها وفق تعبير مصدر من داخله.

وفي ذات السياق، فإن السلطات المحلية مطالبة بتشديد الرقابة على المخالفين برميهم للمخلفات في المواقع الغير مخصصة لها، والتي صارت تؤثر على نظافة أحياء المدينة، بالإضافة إلى ضرورة تنصيص السلطات المنتخبة بخصوص هذا الشأن في دفتر التحملات المبرم مع شركة النظافة المفوض لها تدبير القطاع بالمدينة، و توفير مطرح خاص برمي مخلفات البناء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى