كازا تيفي

ليس ” السيال” وحده بالحي الحسني من يغرق في النفايات الهامدة يا عمدة المدينة..!

محمد العزري
يبدو أن إشكالية النفايات الهامدة بمدينة الدارالبيضاء لن تعالجها وعود بعض المنتخبين و المسؤولين على مستوى هذه المدينة، بعدما اتسعت رقعتها لتشمل جل أحياء المدينة دون أن تجد اليد ” الناعمة” لتزيح هذا ” البؤس” عن مدينة ما إن تخرج من ” قوقعة” معينة حتى تدخل لأخرى.
فزيارة السيدة ” العمدة” بمعية رئيس مجلس مقاطعة الحي الحسني و ممثلي شركة ” افيردا” المفوض لها تدبير قطاع النظافة على مستوى 8 مقاطعات بالمدينة من بينها الحي الحسني ، نزولا عند طلب ساكنة المنطقة لن تخلص المدينة ولا المنطقة، من ” ويلات” نفايات” تأتي محملة على العربات المجرورة و المدفوعة من عدد من أوراش الأشغال و البناء بالمدينة.

ترى ماذا كان سيكون رد السيدة نبيلة ” الرميلي” رئيسة جماعة البيضاء لو جابت أزقة و شوارع ثم المساحات الفارغة التي تحولت بقدرة قادر إلى مطرح لنفايات هامدة عجزت معها المدينة في إيجاد حل لها؟

هل تعلم السيدة ” العمدة” أن شارع مصطفى سلمات بذات المقاطعة قد بات مهددا بشل حركة السير على مستواه، بعدما احتلت هذه النفايات رصيفه و أخذت تتغول بجزء من إسفلته دون أن يثير هذا الأمر حفيظة السلطات المعنية، سواء المحلية أو المنتخبة.

فـ” جحافل” العربات المجرورة بالدواب و معها بعض الشاحنات الصغيرة لا تزال تواصل إفراغ حمولتها بنفس الوثيرة دون أن تطالها أعين الجهات المسؤولة، وكأن الظاهرة فرضت نفسها بقوة على مسؤولي المدينة ليجدوا أنفسهم قد ألفوا التعايش معها بعدما عجزوا عن إيجاد حلول لها، على الأقل في الوقت الراهن.

الصور أسفله، توضح بجلاء الوضعية التي بات عليها هذا المقطع الطرقي على مستوى شارع ” مصطفى سلمات” المسمى سابقا بـ(HH24) بجوار كل من حي الصفا و الازهري في اتجاه ” ليساسفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى