يوم أسود بالبيضاء….حريق بالمعاريف و جريمة ضد الأصول بالحي الحسني

ريضا عدام
علم لدى مصادر أمنية بمنطقة الحي الحسني بالدارالبيضاء، أن شخصا في منتصف عقده الثالث قد أقدم مغرب اليوم الاثنين 31 يناير الحالي، على وضع حد لحياة والده و زوجة والده بحي سيدي الخدير الشعبي في واقعة هزت المنطقة.
مدينة تطوان بدورها اهتزت اليوم على وقع فاجعة راح ضحيتها رضيع لم يتجاوز شهره التاسع، حرقا في منزل والديه الكائن بحي الصومال الشعبي.
وحسب مصدر أمني و شهود من عيان ، فإن “حريقا شب في المنزل في غفلة من الأم التي كانت منهمكة بنشر الغسيل بسطح المنزل مما أدى إلى إزهاق روح الرضيعة” بعد قيام شقيقها “باللعب بولاعة، ما تسبب في اندلاع ألسنة اللهب في أرجاء المنزل”.
شقيق الضحية كتب له عمر جديد، بعد إنقاذه من طرف الجيران بصعوبة بالغة، فيما لم تفلح محاولاتهم في إخراج جثة الضحية من وسط النيران نظرا لاشتداد الحريق.
بعيدا عن هذه الفاجعة، عاش شارع موسى ابن نصير بالدار البيضاء على وقع حريق مهول أتى على طابق بأكمله في مصحة خاصة، بعدما شبت النيران بسطح المصحة صباح اليوم الاثنين نتيجة لتماس كهربائي وفق إفاظة مصدر من داخل هذه المصحة.
الحريق كما أشرنا في وقت سابق خلف نوعا من “الرعب والارتباك في صفوف المرضى والعاملين بها، ما دفع “المسؤولين على المصحة، إلى نقل المرضى إلى مستشفيات أخرى، تجنبا لوقوع خسائر في الأرواح”.
وحسب مصادر من داخل المصحة، فقد “تم إجلاء العشرات من نزلاء المصحة، ونقلهم إلى مصحات أخرى لتلقي الإسعافات اللازمة والضرورية”.
هذا، وقد فتحت السلطات الأمنية التابعة للدائرة الأمنية الثالثة بحثا معمقا في الموضوع، في وقت عملت فرق الوقاية المدنية على إخماد النيران .
من جانبهم، أعرب ساكنة الحي عن أسفهم للحادث و لم يخفوا قلقهم من تكراره بشكل أخطر، حيث طالب عدد من المتدخلين باتخاذ المزيد من تدابير السلامة على مستوى المصحات الخاصة لتجنب حدوث ما لا تحمد عقباه، ” فليس كل مرة سلم الجرة” حد قول أحد المواطنين.