رئيس لجنة التعمير و اعداد التراب و البيئة بسطات يكشف أسباب الخصاص على مستوى علامات التشوير بالمدينة

كازابلانكا الآن
خلال جولة لـ “كازبلانكا الان” بمدينة سطات اكتشفنا معاناة من نوع آخر للساكنة والسائقين، معاناة تتعلق بغياب علامات التشوير المهمة، خصوصا وأن المدينة تعرف كثافة سكانية و توسعا عمرانيا مضطردا.
تسجيل غياب علامات التشوير الافقية والعمودية، من خطوط متصلة وأسهم الإرشادات والأضواء الثلاثية، وممرات الراجلين بمجموعة من الأماكن أمام المؤسسات التعليمية، ووسط التجمعات السكانية، وداخل المدارات، يدفع ضريبته السائقون والراجلون على حد سواء، وهو ما من شأنه أن يهدد بشكل مباشر حياة المواطنات والمواطنين الذين يسلكون هذه الطرق وقد يتعرضون لحوادث سير مميتة لا قدر الله.
ربطنا الاتصال برئيس لجنة التعمير و اعداد التراب و البيئة “المصطفى فرازي”، الذي أوضح لنا بأنه علم بالخصاص الذي تشهده المدينة فيما يتعلق بعلامات التشوير الأفقية والعمودية والأضواء الثلاثية التي باتت كارثية ولا تشرف المدينة، موضحا أنه تم اتخاذ مجموعة من المقررات في هذا الشأن خلال الولاية الانتدابية السابقة، لكن للأسف تزامنت مع إصدار وزارة الداخلية لدورية استثنت المشاريع المتعلقة بالتهيئة الحضرية والإنارة العمومية والمناطق الخضراء، وركزت على ضرورة إعطاء الأولوية للنفقات الإجبارية.
وأشار فرازي، ان الانعكاسات السلبية لأزمة “كورونا” على مداخيل جماعة سطات، حالت دون خروج هذه المقررات إلى حيز الوجود، مؤكدا أنه تم إعداد دفتر تحملات خاص بصفقة التشوير الطرقي على صعيد المدينة، كما تم رصد مبلغ مهم خلال إعداد ميزانية 2022 ، في انتظار تأشير عمالة إقليم سطات من أجل صرف هذه الاعتمادات.
ذات المسؤول يضيف، أنه على وعي تام بأهمية الإشارات المرورية، التي تلعب دورا أساسيا في تنظيم حركة السير و الجولان بالمدينة، مبرزا أنه بمعية مكتب جماعة سطات منكبون على التفكير بجدية في هذه النقطة الحساسة والعمل على وضع حل جذري بوضع علامات التشوير الافقية والعمودية في مختلف المدارات والشوارع لتفادي حوادث السير وعرقلة المرور.







