كازا تيفي

العثور على جثة تاجر بـ” حد السوالم” يقود إلى اعتقال 9 أشخاص من مدن مختلفة

كازابلانكا الآن
أسفرت التحريات الدقيقة التي أنجزتها مصالح الدرك الملكي بسرية برشید، بتنسيق مع مصالح الدرك بحد السوالم، حول مقتل تاجر ينحدر من منطقة سيدي حجاج، عن اعتقال تسعة أشخاص توزعت أدوارهم بين القتل العمد والسرقة وبيع المسروق وتحصيله.

وحسب ما ذكرته يومية «الأخبار» فإن المتهمين التسعة الذين جرى اعتقالهم بمواقع متفرقة بكل من برشيد وسيدي حجاج وفاس وعين تاوجطات، تم وضعهم رهن الحراسة النظرية لصالح البحث الذي أنجزته عناصر المركز القضائي بسرية برشيد تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قبل عرضهم، الثلاثاء الماضي، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بسطات، الذي قرر بدوره إحالتهم على قاضي التحقيق ملتمسا منه إخضاعهم للتحقيقات التفصيلية في حالة اعتقال، وقد تقرر إيداعهم السجن بتهم ثقيلة تتعلق بارتكاب جناية القتل العمد عن سبق الإصرار والترصد والسرقة والمشاركة وشراء المسروق المحصل من جناية.

وأضافت ذات المصادر، أن الواقعة الخطيرة التي استنفرت كل الأجهزة الأمنية والترابية بمنطقتي برشيد وحـد الـسـوالـم، تـرجـع لبداية الأسـبـوع الـجـاري، بعد العثور على جثة مرمية بمنطقة خلاء ضواحي حد السوالم، كشفت الأبحاث الأولية أنها تعود لتاجر معروف بالمنطقة خاصة لدى التجار الصغار، حيث كان يتكلف بنقل السلع والمواد الغذائية من أسواق الجملة بالدار البيضاء إلى محلاتهم التجارية.

وأىدفت مصادر الجريدة، أن الـتحريات الـتـي اعتمدت كل وسائل المعاينة والبحث التقني ورصد حركية الهواتف النقالة، المحققين إلى تحديد هوية الجناة الرئيسيين المتورطين في ارتكاب الجريمة، وهم ثلاثة أشخاص يقطنون بنفس المنطقة التي ينحدر منها التاجر الضحية، وكانت لهم دراية كبيرة بكل تحركاته من حيث التوقيت والوجهات التي يستهدفها بتجارته، حيث جرى إيقافهم بمدينتي برشید وفاس، قبل أن تتناسل الاعتقالات التي شملت ستة أشخاص آخرين تورطوا بشكل مباشر في إخفاء المسروقات وإعادة بيعها، بما فيها الشاحنة الصغيرة التي كان يستعملها الضحية في نقل بضاعته وترويجها بين محلات وأسواق جماعات عديدة تابعة لإقليمي برشید وسطات.

وأسـفـرت الأبحاث التي خضع لها الجناة لـدى مصالـح الدرك ببرشيد عن تـطورات خطيرة مرتبطة بكيفية التخطيط لجريمة القتل و التخلص من الجثة و المسروقات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى