مديونة: ركاب الطاكسيات يطالبون بالعودة إلى تسعيرة ما قبل كورونا

جمال بوالحق
يُطالب العديد من ركاب الطاكسيات على مستوى جهة الدارالبيضاء سطات، بالمحاور الطرقية الرابطة بين برشيد والدارالبيضاء مرورا بالدروة ومديونة، بالعودة إلى العمل بالتسعيرة التي كان معمولا بها قبل زمن (كرورنا) مادامت الإجراءات المتعلقة بالحالة الوبائية قد انتهت،وعاد السائقون إلى اعتماد عدد الركاب الذي كان معمولا به في الأيام العادية، لكن مع إصرارهم على إبقاء نفس التسعيرة.

وأشار ركاب الطاكسيات ..على أنّ مطالبتهم بالرجوع إلى التسعيرة السابقة غالبا ما تخلق لديهم عدّة مناوشات مع السائقين، في ظل تشبثهم بحمل 6 ركاب، واعتماد نفس التسعيرة التي تمّ فرضها في فترة الجائحة، وطالبوا بضرورة توضيح هذا الأمر من طرف الجهات المعنية، وذلك بإصدار بلاغ في الموضوع، وتحديد الأثمنة الخاصة بكل اتجاه حتى لا يتم فرض تسعيرة وفق مزاجية السائقين.

وأكدّ عبد الله السبحي، الكاتب العام لنقابة سائقي سيارة الأجرة مديونة والمنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين على أنه لم يصدر أي بلاغ رسمي بخصوص تسعيرات الطاكسيات بعد العودة إلى الحياة العادية،وتحسن الوضعية الوبائية والرجوع إلى اعتماد 6 ركاب، وأشار إلى أنّ اجتماعا سيعقد مع النقابيين والمهنيين يوم الثلاثاء المقبل؛ للنظر في هذا الموضوع، وتفادي حالة الشنآن التي تحصل بين الركاب والسائقين؛ بسبب التسعيرة ،وعبّر عن رغبته في استرداد العديد من الركاب،والعمل على تشجيعهم على العودة لاستعمال الطاكسيات بعد أن نفروا منها؛ بسبب غلاء تسعيرتها؛ نتيجة لتداعيات فترة كورونا.

وكشف (السبحي) عن إكراهات المهنيين في ظل ارتفاع أسعار المحروقات،وهو ما يستوجب تدخل النقابات والولاية والجهات المعنية بالنقل؛ لاتخاذ القرارات المواتية لجميع الأطراف.

ويرى مهتمون بالقطاع على أنّه على الدولة أن تتحمّل مسؤوليتها،وتدعم (الكازوال) الموجه للمهنيين،والعمل على تسقيف ثمنه؛ لتفادي أيّ زيادات محتملة في تسعيرة نقل الركاب.