تخريب حاويات النظافة بمدينة المحمدية يعود للواجهة وسط استنكار المواطنين

سعيد أيت حمى
تعرضت حاويات للنفايات بمدينة المحمدية للتخريب عن طريق الحرق من طرف مجهولين ، وسط استنكار واسع من لدن ساكنة المدينة و بعض فعاليات المجتمع المدني.

ففي أقل من أسبوع تم حراق سبع حاويات بعدة أحياء بالمدينة ، آخرها بشارع المقاومة أمام إعدادية يعقوب المنصور، دون أن يتم الوقوف على مقترفي هذا الفعل الشنيع أو تحديد دوافع استهداف حاويات الأزبال بالخصوص.

عملية حرق الحاويات العمومية أو سرقتها أصبحت تشكل ظاهرة متنامية وسلوكا غير صحي يضر بالبيئة ويؤرق السكان بصفة متكررة.

ويرى بعض المهتمين من الفعاليات الجمعوية بالمنطقة، أن هذه الأفعال التخريبية تنم عن غياب الوعي والمسؤولية والاحساس بالمواطنة، مركدين أن رمي النفايات في غير الأماكن المخصصة لها أو القيام باتلاف وحرق حاويات القمامة سلوك لا يضر فقط بجودة المرفق ، وإنما يترتب عنه أيضا إرتفاع تكلفة الخدمة المقدمة للمواطن.

وتناشد بعض الفعاليات و تنظيمات المجتمع المدني الغيورة من تكثيف الجهود من لدن الجهات المكلفة بقطاع النظافة بالمدينة عبر القيام بحملات تحسيسية ونشر الوعي داخل المجتمع بكل شرائحه، وحث كل الأطراف المتداخلة للحد من هذه الممارسات التي تخدش من جمالية المدينة.