كمين أمني يطيح بأفراد عصابة لترويج المخدرات ضواحي الدارالبيضاء
علم من مصادر موثوق بها ،أن عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بولاية أمن الدارالبيضاء، وعلى إتر معلومات وفرتها لها كل من سرية الدرك الملكي بالمحمدية والقيادة الجهوية للدرك الملكي بالدارالبيضاء ، تمكنت يوم أمس الجمعة من توقيف ثلاثة أشخاص من أباطرة ترويج المخدرات ليس فقط على الصعيد الوطني بل كذلك على الصعيد الدولي ، وحجز كمية من المخدرات تناهز 60 كيلو غراما من الحشيش .
وقد جاءت هذه العملية على إثر خطة رسمتها بدقة عناصر فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن الدارالبيضاء، ليتم الإيقاع بالعنصرين الأساسيين من أفراد العصابة رغم اتخادهما لمجموعة من الإحتياطات اللازمة، حيت تقمص عنصر أمني دور زبون، وشرع في إجراء محادثات هاتفية مع أحد المزودين الذي طلب منه اللحاق بالسيارة التي كان يقودها شريكه في العملية، ليتوقفا في مكان شبه خالي بجوار أحد المستودعات على مستوى دوار لكرارصة بجماعة الدروة إقليم مديونة، وهي اللحظة التي ترجل فيها رجل الأمن المتخفي في هيئة زبون من سيارته ،من أجل معاينة رزمة الحشيش المتفق عليها والتي تزن 15 كيلو غرام، حيت تظاهر بأنه سيجلب المال من سيارته لكنه وفي رمشة عين انقض على مرافق السائق وتمكن من شل حركته وتكبيله ، فيما انطلق السائق بسيارته بسرعة جنونية عبر طرقات غير معبدة ، لتنطلق باقي العناصر الأمنية في مطاردته بعد أن كانت تتبع كافة مراحل العملية عن بعد من أجل عدم إثارة الإنتباه، ومن سوء حظ الشريك أن سيارته غرقت في الوحل ليتم توقيفه بدوره، ليعترف للمحققين بشريك آخر يوجد بنفس الدوار وعند مداهمة منزله ثم العثور بحوزته على كمية أخرى من الحشيش ليتم حجزها وتوقيفه هو الآخر.