كازا تيفي

مديونة: المطالبة بتوفير حُراس الأمن الليلي بمختلف المؤسسات التعليمية

جمال بوالحق/ مديونة

أعادت عملية اقتحام مدرسة المرنيسي بمشروع الرشاد بمديونة، صبيحة يوم الأربعاء 11 ماي الجاري من طرف شخص مجهول الهوية، أعادت موضُوع حُراس الأمن إلى الواجهة من جديد، بعد أن سبق للمديرية الاقليمية للتعليم أن اتخذت قرارا يقضي بعدم توفير حُراس الأمن الليلي بمختلف المؤسسات التعليمية الابتدائية بتراب المديرية، والاقتصار فقط على الحراسة النهارية، ممّا شجّع على اقتحامها وسرقتها من طرف اللّصوص كما حدث بالمؤسسة التعليمية المشار إليها التي تسلّق شخص حائطها، وولج إلى جوفها، وسرق مبلغا ماليا وجده في ملابس خاصة بحارس النهار، وصال بعد ذلك وجال في مختلف أرجاء المدرسة ليصل إلى السكن المٌخصّص للمديرة، التي فطنت لوُجوده ممّا أرغمه على الفرار من غير أن يتمكن من سرقة أشياء أخرى.

وليست مدرسة المرنيسي بالحالة النادرة، فقد سبق أن تعرّضت مدرسة عبد الله العروي للسرقة في غضون بداية الموسم الدراسي الجاري، وتعرضت مؤسسات تعليمية أخرى لاقتحام حُرمتها؛ بسبب غياب حُراس الأمن (مدرسة عمر الخيام أنموذجا).

وتشيرٌ مصادر مطلعة على أنّ لجنة إقليمية مختلطة، سيتم تفعيلها في غضون بداية الأسبوع المقبل؛ بهدف الوقوف على حالة مجموعة من المؤسسات التعليمية، تحتاج إلى توفير حراس الأمن بها حتى لا تتكرر عملية السرقات.

وأضافت نفس المصادر على أن مجموعة من المؤسسات التعليمية مرشحة لسرقة محتوياتها خلال فترة الصيف في فترة عطلة نهاية السنة وهو أمرٌ يستدعي بضرورة الاسراع من توفير حُراس الأمن لحمايتها من سرقة حواسيبها ومحتوياتها.

وارتباطا بموضوع اقتحام مدرسة المرنيسي، فالدرك الملكي حلّ بعين المكان، وقام بتحرير محضر في النازلة، وتحُوم الشكوك حول شخص لم يتم الكشف عن هويته، سيتم الاستماع إليه لتحديد مسؤوليته من عدمها في عملية اقتحامه لهذه المؤسسة التعليمية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى