سطات…مؤسسة “الكرايم” تحتفي برفع اللواء الأخضر للمدارس الايكولوجية
عبد العالي طاشة
احتضنت المجموعة المدرسية الكرايم التابعة للمديرية الإقليمية للتعليم بسطات، اليوم السبت 03 يونيو من السنة الجارية حفل رفع اللواء الأخضر الدولي المتوج به مؤخرا في برنامج المدارس الإيكولوجية.
وتخلل الحفل الذي أعطى انطلاقته المدير الإقليمي “عبد العالي السعيدي” مرفوقا ب “سمية الرياحي” رئيسة مصلحة الشؤون التربوية، و”مصطفى الحمدوني” رئيس الكتابة الخاصة، و”عبد الاله منسفي” المنسق الإقليمي للمدارس الايكولوجية إلى جانب كافة الأطر التربوية والإدارية، (تخلله) تنظيم مباراة في كرة القدم جمعت بين فريقي المؤسسة، تمت من خلاله توزيع الجوائز على المشاركين في جو تربوي رياضي.
وفي كلمة له بالمناسبة، أعرب المدير الإقليمي “عبد العالي السعيدي”، عن سعادته بتتويج مجموعة مدارس الكرايم باللواء الأخضر الذي يعتبر تتويجا للانخراط الجاد في هذا البرنامج، وثمرة جهود كل المكونات من إدارة تربوية و أطر تربوية و مختلف الشركاء التي أسهمت في تحقيق الأثر الإيجابي المباشر على سلوكات المجتمع المدرسي عموما، وعلى السلوك اليومي للمتعلمين والمتعلمات بصفة خاصة، في مجال ترسيخ الوعي البيئي، من خلال تحسيس المتعلمات والمتعلمين بالرهانات البيئية.
ذات المسؤول اضاف، ان مؤسسة الكرايم باتت من المؤسسات التعليمية المشهود لها بالعطاء والجدية والمسؤولية ليس على المستوى البيئي فقط، بل حتى على مستوى الأداء التربوي والانفتاح على محيط الخارجي بفعل مثانة وانسجام فريقها التربوي والإداري وانخراط محيطها الخارجي، وهو ما جعلها مؤسسة عمومية بالعالم القروي تحظى بثقة الجميع.
ومن جهته، نوه مدير المؤسسة “محمد منفلوطي” بالدعم الكامل الذي توليه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة البيضاء سطات، وكذا المديرية الإقليمية للتعليم بمختلف مصالحها، للمنظومة التعليمية بكافة مكوناتها، من أجل بلوغ الأهداف المتوخاة من المدرسة العمومية وجعلها فضاء جذابا يليق بمرتفقيه، مشيدا بالدور المحوري للأطر التربوية بالمؤسسة وانخراطها المسؤول في تأطير ومواكب التلميذات والتلاميذ لإنجاز المشاريع البيئية والرياضية والثقافية والفنية والتربوية، وكذا دور جمعية الآباء والنسيج الجمعوي والسياسي والسلطات المحلية على دعمهم المتواصل وحضورهم الدائم جنبا إلى جنب مع إدارة المؤسسة.
يذكر ان اللواء الأخضر الدولي الذي توجت به المجموعة المدرسية به مؤخرا في برنامج المدارس الإيكولوجية، يعتبر اعترافا لما حققته المؤسسة من نجاح في مشروع التربية من أجل التنمية المستدامة، بهدف استمرارها في تحسين الوضع البيئي، واشراكها لكل مكونات المدرسة والفاعلين المعنيين.