سيدي بنور…خطوة مباركة في خدمة كتاب الله بزاوية سيدي بومهدي الغوتي جماعة كْريديد
كازابلانكا الآن
نظمت جمعية المرجة للتنمية والتضامن بدوار السماعلة و بتنسيق مع المجلس العلمي المحلي و المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بسيدي بنور والمجلس الجماعي لـ”كريديد” لقاء سابق من نوعه احتفى خلاله بحفظة القرآن الكريم.
وحضر هذا الحفل كل من الدكتور أحمد العمراني رئيس المجلس العلمي المحلي بسيدي بنور، و ممثل المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية “عبد المجيد الفاطمي”، و قائد قيادة العكاكشة كريديد وخليفته، و قائد قيادة اولاد عمران، ثم النائب البرلماني “عبد الكريم امين” ، و رئيس جماعة كريديد إضافة إلى بعض أعضاء المجلس الجماعي المذكور .
افتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم بصوت القارئ “عبد العاطي العديدي”، تلاه النشيد الوطني وكلمة رئيس الجمعية الذي رحب بدوره بالضيوف .
و تخلل الحفل مداخلات وعروض من بينها كلمة رئيس المجلس العلمي المحلي الذي ثمن المبادرة الكريمة للاحتفاء وتكريم حفظة كتاب الله وتشجيع الآباء وحرصهم على تحفيظ أبنائهم القرأن الكريم وما له من خير في الدنيا والآخرة، كما تم تقديم عرض مفصل عبر وسائل تقنية (شاشة كبيرة ) من إعداد وتقديم الأستاذ “عبد المجيد الفاطمي” ممثل المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية حول دور الكتاتيب القرآنية ومساهمتها في تربية الناشئة واعتمد في عرضه على أسماء قديمة (المسيد الطالب او الفقيه المدرر الكراك البالية الصلصال السمق ….) كما تم تقديم وصلات من الامداح النبوية وقراءة القرآن الكريم من طرف مشاييخ وابناء المنطقة المحتفى بهم، واخد الكلمة أحد مشاييخ المنطقة الذي يشرف حاليا على أحد المدارس العتيقة، مبهِرا الحضور بمساره طيلة حفظه للقرآن الكريم مع ذكر اسماء شيوخ ومساجد عديدة تعلم وعلم فيها واختتم الحفل بتوزيع جوائز وشواهد تقديرية تحفيزية للضيوف وعدد كبير من أبناء وشيوخ المنطقة تشجيعا لهم لحفظ القرأن الكريم .
وترى الجهات المنظمة أن هذا الاحتفاء والتكريم بمن أكرمهم الله تعالى في حفظ كلامه العزيز يشجع الناشئة على الحفظ ويغرس فيهم الخير والعطاء ليكونوا بذرة طيبة في مجتمعهم ويقوموا بواجبهم تجاه دينهم ووطنهم، فإن حافظ القرآن الكريم قدوة يقتدى به.
وفي الختام تم رفع أكف الضراعة بالدعاء لاستمرار مثل هكذا لقاءات في سبيل ذكر لله لما له من دور في غرس قيم العطاء والخير وكذا الدعاء لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريف.