كازا تيفي

المجلس الإقليمي لسطات يعقد جلسته الثانية من دورة يونيو العادية

وسط إدانة واسعة لتصرفات بعض الأعضاء ممن غادروا أشغال الجلسة دون مناقشة أبرز نقطها

عبد العالي طاشة
عقد المجلس الإقليمي لسطات، اليوم الاثنين، الدورة العادية لشهر يونيو 2022 في جلستها الثانية المنعقدة بمقر عمالة سطات، والتي خصص جدول أعمالها لتدارس خمس نقط وزعت على الشكل التالي :
1- إحداث هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بالمجلس الإقليمي.
2- تعيين ممثلين اثنين عن المجلس الإقليمي في حظيرة اللجنة الإقليمية للماء.
3- الاطلاع على وضعية قطاع الطرق بالاقليم
4- الاطلاع على قطاع وضعية الصحة بالاقليم
5- الاطلاع على وضعية قطاع التعليم بالاقليم

وتم، خلال هذه الدورة، التي ترأسها رئيس المجلس الإقليمي، بحضور الكاتب العام لعمالة إقليم سطات، والمندوب الإقليمي لوزارة التجهيز والنقل، و المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، التداول ومناقشة وضعيات كل من قطاع الطرق والصحة والتعليم بالاقليم.

وجرى خلال فعاليات الجلسة المصادقة بالإجماع على إحداث وتكوين هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، كآلية لترسيخ الديمقراطية التشاركية المحلية، وتعزيز وإغناء الدور الاستشاري للهيئة فيما يخص القضايا المرتبطة بالمساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، كما تعيين ممثلين اثنين عن المجلس الإقليمي بسطات في حظيرة اللجنة الإقليمية للماء.

وفي سياق الحدث، ألقى المسؤول الإقليمي عن الطرق بالإقليم عرضا مفصلا حول الطرق التي تم إنجازها و أخرى تمت برمجتها في المستقبل، فيما انصب عرض المندوب الإقليمي للصحة حول الوضعية الصحية بالإقليم، والذي ابرز الكم الهائل من الإكراهات التي يواجهها القطاع الصحي من حيث الموارد البشرية والأطباء العامون وكذا عملية تخزين الأدوية واستقالة عدد لايستهان به من الأطباء، موضحا أن الإقليم يتوفر على مركزين اثنين لتصفية الدم واحد بسطات يستفيد منه ثمانون مريضا وآخر بمدينة ابن أحمد يستفيد منه ستون شخصا.

وعن النقطة الخامسة المتعلقة بوضعية قطاع التعليم بالإقليم، قدم المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي عرضا تطرق فيه لمختلف الإحصائيات التي تهم الشأن التعليمي بالاقليم، مشيرا الى عدد المتمدرسين بالإقليم الذب يصل الى مائة وثمانون ألف متعلمة ومتعلم، وعدد المدارس بالقرى يصل إلى خمسمائة وثمانية عشرة مؤسسة ابتدائية كما ذكر عدد الإعداديات بالقرى الى غير ذلك من الإحصائيات.

ومن غرائب الصدف، وفي لحظة غير متوقعة، شهدت قاعة الاجتماعات بالعمالة لعنة الكراسي الفارغة، حيث غادر العديد من المستشارين و المستشارات عن طواعية و سابق إصرار و ترصد، دون مناقشة نقط تعد بالاهمية بمكان، وكأنها إشارة منهم لمن صوت لهم على أن هذا ديدنهم و سبيلهم الذي اختاروه منذ انتخابهم.

هذا و اعتبر المتتبعون للشأن السياسي بإقليم سطات أن مغادرة أعضاء المجلس الإقليمي لأشغال الدورة ودون سابق إنذار، يطرح أكثر من علامة استفهام حول أسباب المقاطعة الحقيقية وما سيترتب عنها في القادم من الأيام، في انتظار تدخل عامل إقليم سطات الذي يعتبر من الاشخاص المتمكنين من القانون و الساهرين على تنفيذه حرفيا، القيام بالاجراءات القانونية لمثل هكذا تصرفات، مطالبين في ذات الوقت من رئيس المجلس الإقليمي الانتباه لهذه الجزئيات المهمة، و التزامه بتطبيق القانون، و عدم التغاضي عن هذه الغيابات والتصرفات غير المبررة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى