عاجل…غرق 3 شبان بواد أم الربيع على مستوى قنطرة بولعوان بين إقليمي سطات و الجديدة

م.ع
شهدت القنطرة الشهيرة «بولعوان» الواقعة بالحدود الترابية لإقليمي سطات و الجديدة، زوال اليوم الخميس 28 يوليوز الجاري، غرق 3 شبان في لحظة واحدة.
وحسب ما نقلته مصادرنا من عين المكان، فإن الضحايا كانوا قد توجهوا إلى المصطاف العشوائي المتواجد أسفل قنطرة بولعوان الفاصلة بين الحدود الترابية لجماعتي بولعوان بإقليم الجديدة و امزورة التابعة لسطات، إسوة بالعشرات بل المئات من الأشخاص الذي باتوا يقصدون المنطقة هربا من حرارة الشمس الحارقة، سواء من الجماعات المجاورة الممتدة على الأقاليم الثلاثة( سيدي بنور، سطات، الجديدة) القريبة لهذا المصطاف الذي بات يشكل خطرا دائما كلما حل فصل الصيف وارتفعت درجة حرارة الجو، أو بعض الأشخاص ممن قادهم القدر إلى التواجد هناك، خاصة من اختار منهم التواجد في المكان الخطأ المعروف بعمقه و خطورة السباحة به، على مستوى الشطين الممتدين على طول النهر أسفل القنطرة .
هذا، وحسب المعلومات الأولية التي تحصلت عليها ” كازابلانكا الآن” فإن الضحايا الثلاثة ينحدرون معا من منطقة عين الشق بالدارالبيضاء، دون أن يتسنى لنا معرفة ظروف وملابسات غرقهم ، في وقت حل بعين المكان ممثل السلطات المحلية التابعة لقيادة امزورة بحكم أن الحادث سُجل بالشط التابع ترابيا لإقليم سطات، في انتظار ما ستسفر عنه أبحاث و تحقيقات الضابطة القضائية لدرك أولاد سعيد .
وأضافت مصادرنا من عين المكان، أنه إلى حدود الساعة لم تحل بعض عناصر الوقاية المدنية بحكم المسافة الفاصلة بين المنطقة و مركزها بسطات، فينا ينتظر أن تواجه عناصرها صعوبة بالغة كعادتها في انتشال جثت الضحايا، بالنظر لصعوبة المكان خاصة إذا ما صادف الأمر وجود بعض التيارات المائية بالمنطقة .
وتجدر الإشارة، إلى أن الحادث هو الثاني من نوعه في ظرف 16 يوما بعد حادث غرق شابين بنفس المكان، ما يتطلب ضرورة تدخل الجهات المسؤولة كل من باب المسؤولية الملقاة على عاتقه، وذلك من أجل وضع حد لتزايد عدد حالات الغرق على مستوى هذه المنطقة، دون أن ننكر ما تبذله السلطات الأمنية ممثلة في درك اولاد سعيد و السلطات المحلية بقيادة امزورة ، في احتواء الوضع إلا أنه أحيانا و في ظل النقص الحاد في الموارد البشرية يصبح ضبط الامور بهذا المصطاف العشوائي أمرا صعبا .