تسعيرة مواقف السيارات و الدراجات بالشريط الساحلي عين الذياب تثير الجدل من جديد

كازابلانكا الآن
مع كل موسم صيف، تصبح إشكالية أسعار مواقف السيارات بمنطقة عين الذياب على وجه الخصوص الشغل الشاغل للكثيرين، تزايدت معه حدة الأصوات المطالبة بإعمال القانون و وضع حد لما أسمتها بالتجاوزات رغم تحديد مجلس المدينة لأسعار هذه الخدمة في وقت سابق.
حراس بزي خاص ( صدرية صفراء) يفرضون قانونهم الخاص، مسلحين بتذاكر من فئتين، الأولى ( 5 دراهم)مخصصة للدراجات النارية و الثانية (10 السيارات) ، علما ان هذه التسعيرات تتضاعف ليلا، وذلك على مرأى و مسمع من السلطات المعنية، علما أن مكتب قائد الملحقة الإدارية عين الدياب لا يبعد إلا بأمتار قليلة من هذا المكان و غيره من الفضاءات التي استحوذ عليها هؤلاء الأشخاص تحت ذريعة الاستغلال عن طريق الكراء.
فغير بعيد عن فضاء سندباد بات زوار هذا الفضاء الترفيهي و معه مصطافو الشاطئ البحري خاصة بالقرب من ” سيدي عبد الرحمان” ( باتوا) عرضة لمختلف أنواع الابتزاز و الاستغلال الذي يصل أحيانا حد التهديد.
وعلاقة بالتسعيرة القانونية لمواقف السيارات و الدراجات بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، فقد سبق لنائب الرئيس المكلف بالنقل والتنقل الحضري بالدار البيضاء في الولاية السابقة، أن أكد في تصريح صحفي أن العاصمة الاقتصادية تتوفر على نوعين من مواقف السيارات، الأول تابع لشركة “كازا للتنمية المحلية” والثاني تدبره جماعة الدار البيضاء.
وحذر ذات المسؤول البيضاويين من الخروقات التي يمارسها بعض حراس مواقف السيارات، مطالبا المتضررين بالتبليغ عن أي تجاوزات للتسعيرة التي حددها مجلس مدينة الدارالبيضاء.
هذا، وكانت مصالح مجلس المدينة قد حددت الأسعار عند 2 دراهم للدراجات النارية مقابل 3 دراهم للسيارات و 5 دراهم للشاحنات مع الإشارة الى ان التسعيرة تتضاعف ليلا.