كازا تيفي

رئيس جماعة سطات يوضح بخصوص صفقة تدبير قطاع النظافة بالمدينة

كازابلانكا الآن
أثارت تسريبات مخرجات اجتماع اللجنة المكلفة بالمرافق العمومية والخدمات والتي تدارست يوم أمس الجمعة 9 شتنبر من السنة الجارية (تدارست) عقد التدبير المفوض لخدمات النظافة بمدينة سطات في إطار الاعداد لدورة أكتوبر العادية 2022، ردود أفعال متباينة بين بعض الأعضاء وكذا داخل الشارع العام السطاتي، سيما بعد تداول على نطاق واسع تفويت صفقة التدبير المفوض لجمع النفايات لشركة “أوزون” بمبلغ مليار و 900 مليون سنتيم.

في هذا الصدد، ربطت “كازبلانكا الان” الاتصال برئيس جماعة سطات، بخصوص الإشاعات التي يتم ترويجها على الصفقة حيث صرح قائلا، أن اللجنة المختلطة المكلفة بفتح الأظرفة ضمت ممثل عن عمالة الإقليم وممثلي المصالح التقنية الجماعية والخازن الإقليمي وممثلي الشركات المتنافسة تحت اشراف السلطات المحلية في شخص باشا المدينة، مؤكدا أنها انكبت على تدارس الملفات الإدارية الخاصة بالشركات ابتداء من العاشر من شهر غشت إلى حدود الثامن من شتنبر 2022.

ذات المسؤول، أوضح أن ست شركات قامت بزيارة المدينة من أجل التعرف على مكوناتها وشوارعها، لتتخلف بعدها شركتين عن وضع الملف الإداري، فيما عرفت المرحلة الأولى من فتح الأظرفة خصت دراسة الملفات الإدارية للشركات الاربعة المتنافسة على الصفقة، وبعدها تمت مراجعة الملفات التقنية التي تقدمت بها الشركات المعنية، قبل أن يتم الاحتكام إلى العروض المالية، في المرحلة الأخيرة، مضيفا أن لجنة فتح الأظرفة أقصت إحدى الشركات بعد مراجعة ملفها الإداري، الذي شابه عيب عدم توفر ورقة تقنية تهم الجانب الاجتماعي للعمال.

و أفاد مصدرنا أن اللجنة أبقت على ثلاث شركات وهي تنظر في ملفات المتنافسين من أجل الظفر بصفقة تدبير قطاع النظافة بمدينة سطات وهي على التوالي شركة “أوزون” بعرض مالي قيمته مليار و900 مليون سنتيم، التي تتولى التدبير المفوض حاليا و شركة “ARMA” بعرض مالي قيمته 25.479.751,20 اي اكثر من مليارين و500 مليون سنتيم، وشركة SOS بعرض مالي قيمته 22.787.947,60 أي أكثر من مليارين و200 مليون سنتيم.

وأضاف ذات المتحدث، أن اختيار الشركة اعتمد على صاحبة الأقل تكلفة إعمالا بنص المذكرة الداخلية التي همت هذا الشأن، “مردفا” أن بنوذ الصفقة ركزت على تجويد خدمة النظافة تماشيا و التوسع العمراني للمدينة، مع إلزام الشركة المفوض لها طبقا لدفتر الشروط و التحملات، بتقديم خدمات عالية الجودة لتدبير مرفق النظافة بالمدينة، بالإضافة إلى تأهيل وعصرنة حظيرة الآليات والمعدات للشركة، واعتماد معايير الجودة وطنيا ودوليا، وتقنيات التتبع والمراقبة الرقمية لكل الخدمات (الجمع والكنس والغسل)، والساحات وغسل الحاويات.

وختم “الثانوي” قائلا أن عقدة التدبير المفوض لم تركز فقط على تجويد الخدمة للمواطن والمدينة، بل أولت الإهتمام للشق الإجتماعي المتعلق بالعمال من حيث تحسين ظروف العمل والمعيشة، حيث أن العناية بهذه الفئة عامل أساسي في تحسين الخدمة التي يطمح إليها المجلس الجماعي لسطات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى