كازا تيفي

زيارات ميدانية تفقدية للمدير الإقليمي للتعليم بسطات للوقوف على وضعية المؤسسات التعليمية

عبد العالي طاشة

اعتبارا على أن العمل الحقيقي هو النزول إلى أرض الميدان، لازال “عبدالعالي اسعيدي” المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة بعمالة اقليم سطات، يواصل تطبيق منهجية وزير التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة الرامية إلى الوقوف عن كثب على أحوال المدرسة المغربية.

وفي سياق الحدث، قام المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة و بصفة شخصية بعدة زيارات ميدانية و تفقدية همت مختلف المؤسسات التعليمية والوحدات المدرسية التابعة للمديرية الإقليمية للتعليم بذات المدينة والإقليم سواء في المجال الحضري او بالعالم القروي منذ انطلاق الدخول المدرسي الجديد، للوقوف عن كثب على أجواء انطلاق الدراسة، وتتبع ومواكبة التدابير التربوية والإجراءات المتخذة لضمان انطلاق الموسم الدراسي 2023-2022 في أجواء جيدة، وكذا لمعرفة المطبات التي من شأنها أن تعيق التدبير الإداري والتربوي، حيث يسهر رفقة الطاقم المرافق له كلما تطلب الأمر على إيجاد حلول آنية لتجاوز الصعوبات أو للتخفيف من حدة تأثيرها على سير العادي للعملية التعليمية التربوية.

و جاءت زيارات المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة بسطات في إطار إرساء وتوطين عمل المؤسسات التعليمية، من خلال العمل على تشخيص وضعية هذه الأخيرة وتحديد حاجياتها البنيوية (البنية التحتية) ومتطلباتها في مجال التسيير والتجهيز، كما شكلت (الزيارات) النواة الحقيقية لإصلاح المنظومة التربوية، سيما و ما تتيحه من إمكانيات للتدخل الفوري في أفق إيجاد حلول أنية لكل ما قد يعترض السير العام للدراسة.

وفي ذات السياق، قدمت للسيد المدير الاقليمي خلال هاته الجولات التفقدية تقارير تضمنت شروحات مستفيضة حول وضعية التمدرس بالمؤسسات التعليمية التي تمت زيارتها، من حيث البنية المادية والتربوية، ومجالات الدعم الاجتماعي، والتأهيل المندمج، والاوراش التربوية التي تشتغل عليها هذه المؤسسات التعليمية في إطار تفعيل مشروع المؤسسة المندمج.

ومن المنتظر ان تتواصل هذه الزيارات الميدانية للوقوف عن كثب على سير الشأن التربوي بعمالة اقليم سطات وتتبع تنزيل مشاريع القانون الإطار 51.17 والتواصل المباشر مع الفاعلين التربويين وشركاء المنظومة التربوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى