كازا تيفي

اقتطاعات مفاجئة من حسابات زبناء البنك المغربي للتجارة و الصناعة تخرج العشرات للاحتجاج بالدارالبيضاء

كازابلانكا الآن
يعتزم مجموعة من زبناء البنك المغربي للتجارة و الصناعة المعروف اختصارا بـ( BMCI)، خوض وقفة احتجاجية أمام المقر المركزي للمؤسسة البنكية المذكورة، بعد غذ الخميس 6 أكتوبر الجاري، بشارع الحسن الثاني بالدارالبيضاء، تنديدا بما وصفه المتضررون بالاقتطاعات اللاقانونية التي شملت حساباتهم البنكية دون سابق إشعار.

وكان مجموعة من زبناء البنك المغربي للتجارة و الصناعة قد وجدوا أنفسهم أمام اقتطاعات غير مبررة من رصيد حساباتهم البنكية لمبلغ 132 درهما، فيما تضاعف الرقم إلى اكثر من 7 مرات لدى البعض، وهو ما يراه المتضررون قرارا تعسفيا مخالفا لما جرى توقيعه من عقود مع هذه المؤسسة البنكية.

من جانب آخر، وفي أول خروج للبنك المغربي للتجارة و الصناعة ( BMCI) فيما يشبه الرد على ” انتفاضة” زبناء البنك ممن تكثلوا عبر مجموعات مستغلين وسائل التواصل الاجتماعي، أكدت المؤسسة البنكية المعنية أنها تضع “طاقاتها وفرقها رهن إشارة الزبناء المتضررين ممن عرفت حساباتهم الأسبوع الماضي، عملية اقتطاع أو أكثر و المتعلقة بأرصدة دائنة” وفق تعبير نص البلاغ .

هذا، وعدد المتضررون من زبناء البنك المذكور المشاكل الجمة التي يتخبط فيها البنك المغربي للتجارة و الصناعة سواء على مستوى الخدمات البنكية المقدمة بعين المكان او تلك المتعلقة بالنظام المعلوماتي للمؤسسة، علاوة على الاقتطاعات المتعددة من أرصدتهم دون سابق إنذار.

وتجدر الإشارة، إلى ان البنك المغربي للتجارة و الصناعة تبنى مؤخرا و دون إخبار لزبناءه اقتطاع مبلغ (132درهما) كغرامة على ما يسمى ( الحساب السلبي) علما أن المبلغ المتعارف عليه لا يتعدى 86 درهما، وصط إدانة واسعة من طرف الزبناء المتضررين ، علما أن عددا كبيرا منهم تقول مصادرنا لم يتلقى إشعارا عبر بعض الرسائل النصية إلا بعدما تم خصم المبلغ المذكور و الذي تضاعف إلى 7 و8 مرات احيانا لدى البعض منهم .

هذا، وعبر عدد من زبناء البنك المغربي للتجارة و الصناعة ( BMCI) ممن وجدوا أنفسهم أمام حسابات فارغة بعد اقتطاعات يقولون أنها مفاجئة خاصة لدى ذوي الدخل المحدود، عن استياءهم العارم مهددين بخوض كافة الأشكال النضالية، عقب فشل محاولاتهم الودية مع المؤسسة البنكية في استرجاع ما اقتطع من حساباتهم البنكية.

من جهة ثانية، لم يغفل الزبناء الإشارة إلى المشاكل التقنية و الأعطاب المتكررة للشبابيك الأوتوماتيكية لمختلف الوكالات البنكية التابعة لـ( BMCI) ما حال دون الاطلاع على أرصدتهم و أحيانا يتم النفخ فيها، ما يدفع الزبون إلى مواصلة السحب عن غير قصد إلى أن يصبح مدينا للبنك و بالتالي تـطبق في حقه ” الذعيرة” الجديدة .

نقطة اخرى أشار إليها الزبناء المتضررين، وهي ” لماذا لم يقتطع البنك هذا المبلغ في وقته وانتظر إلى أن راكم الاقتطاعات وأنزلها على الزبون مرة واحدة؟ ” ليكون لها وطأ اعظم على عدد كبير منهم، خاصة ذوي الدخل المحدود ممن وجدوا أنفسهم بين مطرقة الظروف الاجتماعية القاسية و سندان الاقتطاعات.

وطالب المعنيون بالأمر من زبناء هذه المؤسسة البنكية، بضرورة تدخل الجهات المعنية المخول لها ممارسة الرقابة المالية على المؤسسات البنكية بالمغرب، قصد البحث بشأن هذه الاقتطاعات و ضمان حق عدد مهم من الزبناء، علما أن الغالبية من زبناء هذه المؤسسة ليسوا على دراية بهذه الاقتطاعات المفاجئة .

نموذج لبعض الاقتطاعات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى