العثور على جثة يرجح أنها لمرتكب جريمة حي ميمونة بسطات في حق طليقته
عبد العالي طاشة
لفظت مياه وادي سبو بالقنيطرة، جثة في طور التحلل على ضفاف الوادي غير بعيد عن القاعدة الجوية الثالثة بالمدينة وشاطئ المهدية اول امس الاثنين، تعود لبائع السمك قاتل طليقته بسطات، الذي يدعى (ع.ح ) من مواليد 1973 كان يقطن قيد الحياة بحي ميمونة بذات المدينة.
وحسب ما تناقلته منابر محلية، أن شخصا أخبر مصالح ولاية امن القنيطرة التي هرعت إلى مسرح الحادث بعثوره على ملابس ورسالة موقعة باسم الهالك فوق قنطرة اولاد برجال، يشاع ان الهالك تركها قيد حياته إلى والدته يشرح فيها خلفيات الجريمة المرتكبة ضد طليقته وبأنه سيضع حدا لحياته.
وبعد اخبار الدرك الملكي لضباط الشرطة القضائية بولاية امن سطات حضر فريق من الدرك الملكي القضائي والتقني والعلمي إلى عاصمة الغرب، بمعية بعضٍ من أفراد عائلته للتعرف عليه، حيث جرى اخذ بصمات الهالك وإرسالها إلى المختبر قصد التأكد من هوية صاحب الجثة.
و استنادا إلى إلى ذات المصادر، فقد دخلت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن القنيطرة على الخط بعد تسلمت الرسالة وملابس الهالك، في انتظار الإفراج النهائي عن نتائج البصمات، فيما تم إيداع الجثة بمستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الإقليمي بالادريسي بالقنيطرة، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة من أجل إجراء تشريح طبي عليها للتأكد من الأسباب الحقيقية للوفاة قبل تسليمها لدفنها.
يذكر ان مدينة سطات عامة وحي ميمونة خاصة، عاشت صباح يومه الاثنين 26 شتنبر الماضي، على وقع جريمة قتل بشعة، راحت ضحيتها امرأة تعمل كَكُتبية على يد طليقها، بعدما هاجمها وباغتها بتوجيه طعنات قاتلة وهي تهم بدخول مقر عملها حيث تعمل داخل مكتبة بحي ميمونة على مستوى شارع افران قرب مسجد معاذ بن جبل، غير بعيد عن الدائرة الأمنية الثانية.