“وهبي” يستعرض اهم المميزات السياحية لسطات والتدابير الواجب اتخاذها لتعزيز الجاذبية السياحية

كازابلانكا الآن
عاد رئيس مؤسسة جذور لمغاربة العالم، والمنعش السياحي “عزيز وهبي”، ليدافع عن إقليم ومدينة سطات من جديد، فخلال حلوله ضيفا على برنامج “زين البلدان” الذي يقدمه الخبير السياحي “مصطفى عبدالكريم” حول موضوع “مميزات العرض السياحي بإقليم سطات” الذي بثه ميد راديو اليوم السبت 08 أكتوبر الجاري، بمشاركة كل من “مصطفى سعداني” مهتم بالتراث المادي واللامادي، و “توفيق حماني” فاعل جمعوي، و “محمد اكزان” رئيس جمعية القنص الخير.
ابتدأ “عزيز وهبي” الحديث عن تاريخ مدينة سطات، حيث تحدث بإسهاب عن مدينة سطات في معرض مداخلته، فوصف موقعها و مميزاتها في رحلة تاريخية عبر سرد مختلف الروايات المتوارثة عن تاريخ سطات و أصل تسميتها، قبل أن يتطرق إلى سرد مختلف التدابير اللازم اتخاذها في هذا الشأن بغية إعادة الانتعاش السياحي إلى المدينة والإقليم، حيث طالب بجلب المشاريع الاستثمارية ذات التوجه السياحي، من خلال العمل على وضع دراسة تروم تعزيز الجاذبية السياحية للإقليم عبر بلورة منتوج ثقافي على مستوى مدينة سطات، كحتمية لملائمة المنتوج السياحي بإقليم سطات مع متطلبات السياحة الداخلية.
ذات المتدخل، أكد ان السياحة تعد محركا أساسيا من محركات التنمية و عنصرا محوريا في تأهيل الاقتصاد عبر تنويع أنشطته، وهو ما أشار له ذات المصدر، حينما اقحم العالم القروي بإقليم سطات وما يزخر به من مؤهلات من شأنها جعل العرض السياحي بالاقليم عرضا متكاملا ومستداما، سيما ان تم استغلال السدود و الوديان كوجهة نموذجية للسياحة القروية، لما له من اسهام فعال في خلق دينامية متجددة تنتج الثروات، وتخلق مناصب شغل، وتخفف عبئ الهجرة القروية.
“وهبي” طالب القائمين على تدبير الشأن المحلي بالمدينة والجهات المختصة و السلطات والفاعلين المحليين، على العمل وتوحيد الرؤى الاستراتيجية لإنجاز عدد من المشاريع لتحسين العرض السياحي بالمنطقة، وخاصة على مستوى العالم القروي، كالمنتجعات القروية وضيعات الاستقبال والمخيمات القروية، بهدف إبراز خصوصية كل موقع ومؤهلاته، وكذا اكتشاف الثروات الطبيعية التي تزخر بها المناطق القروية السالف ذكرها بإقليم سطات، وترويج وتثمين المنتوجات المحلية.
كما أشاد عزيز وهبي بالدور الكبير الذي يقوم به عامل الإقليم ابراهيم أبوزيد في هذا الصدد، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وحفظه، مغتنما الفرصة لشكر كل من المديرية الجهوية للسياحة الدارالبيضاء سطات، والمديرية الاقليمية للسياحة بسطات، على ما يقومان به من خلال التعبئة واتاحة كافة الأدوات والمكانزيمات لخدمة المواطن الزائر، بهدف تعزيز جاذبية الإقليم بشكل أكثر فعالية.