الجهةالنواصر

من منح الضوء الأخضر لأحد حراس المنتزه الترفيهي بالرحمة كي يتحكم في توقيت إغلاقه و يفرض قانونه الخاص؟

كازابلانكا الآن

ظل المنتزه الترفيهي المتواجد بمنطقة ” الرحمة” التابعة لتراب جماعة دار بوعزة بإقليم النواصر محط العديد من الانتقادات و الشكاوى بشأن عملية تدبير هذا المرفق العام، حتى أن أصوات العشرات من المواطنين لم تجد طريقها لمسؤولي المجلس الجماعي و معه عمالة إقليم النواصر.

فخلافا لما تضمنته إحدى اللوحات المثبتة على جدران المنتزه و التي تشير إلى أن توقيت افتتاح المنتزه طيلة أيام الأسبوع ما عدا الاثنين تبدأ من الساعة الثامنة صباحا إلى الثامنة مساء، اجتهد بعض حراس المنتزه ليقرروا تقليص ساعات استقباله للزوار دون أي مسوغ قانوني، حيث تفاجأ عدد من زوار هذا الفضاء مساء اليوم بمطالبتهم بمغادرة المنتزه قبل ساعة و ربع من الوقت المحدد.

تصرف احد الحراس الخاصين ممن وضعتهم الشركة المشرفة على تسير المنتزه و معها مسؤولو المجلس الجماعي بات محط شكايات و تذمر المواطنين، خصوصا طريقة تعامله الفضة مع الزوار وهو التصرف الذي عبرت بعض الأصوات من الزوار في اتصال بالجريدة عن رفضه رفضا باتا، مطالبين بضرورة إخضاع العاملين بهذا المرفق لتكوين في فن التواصل و التعامل مع الغير في وقت قطعت بلادنا أشواطا كبيرة في الانفتاح و احترام حقوق المواطنين باختلاف وضعهم و مكانتهم الاجتماعية.

وكانت مجموعة من الصفحات الفايسبوكية قد أثارت في وقت سابق ، أياما فقط على افتتاح هذا المرفق ، موضوع السلوكات اللامهنية لبعض حراس هذا الفضاء الذي جرى تدشينه بتاريخ الأربعاء 21 شتنبر من السنة المنصرمة.

وتجدر الإشارة إلى أن منتزه الرحمة الترفيهي يتسع لمساحة تقارب الأربعة هكتارات، بمبلغ وصل إلى مليار ومائة وثمانية وأربعين مليون سنتيم، في مدة لم تتجاوز الأربعة أشهر، مبلغ يعكس حجم انتظارات و تطلعات الساكنة التي لا تستحق أن تواجه بنوع من الغلظة في التعامل من لدن بعض حراس هذا الفضاء العمومي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى