محمد العزري
تلقت الجريدة صباح اليوم الاثنين 20 فبراير الجاري، مجموعة اتصالات هاتفية لمواطنين متضررين من قطع التزود بالماء الشروب مساء كل ليلة على مستوى مركز أربعاء العونات و الدواوير المجاورة.
واستغرب المتضررون في اتصالهم، لِما يقدم عليه المشرفون على قطاع الماء الشروب بالمكتب الوطني للماء و الكهرباء بمركز بأربعاء العونات من قطع للتزود بهذه المادة الحيوية مع منتصف كل ليلة إلى غاية الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، دون أن يكلف المعنيون بالأمر أنفسهم عناء تقديم أي توضيح / تفسير بهذا الخصوص.
وتجدر الإشارة إلى أن قرارا كان قد اتخذ في وقت سابق خلال فترة الصيف من السنة المنصرمة يقضي بتحديد عدد ساعات التزود بالماء الشروب في ظل الأزمة التي كانت تعرفها المملكة نظرا لشح التساقطات حينها، إلا أن الأمور سرعان ما عادت إلى سابق عهدها بمختلف أرجاء المملكة، إلا بمركز العونات الذي يبدو أنه يسير عكس المنطق بحكم أن الفترة التي اختار المشرف/ المشرفون على الماء الشروب بالمنطقة قطع التزود على ساكنة مهمة لا تشهد استعمالا مكثفا للماء مقارنة بالنهار.
وفي ظل هذه الخطوة الغير مبررة وجد سكان مركز العونات و باقي دواوير جماعة العونات أنفسهم أمام معاناة تتجدد كل ليلة، خاصة عندما يتعلق الأمر بقضاءهم لحاجتهم البيولوجية حيث تتطلب ضرورة تواجد الماء بدورة المياه دون الحديث عن اولئك الذين يبحثون عن الاستحمام بعد الجماع …استعدادا لأداء صلاة الصبح، دون الحديث يقول المتضررون عن إعداد وجبات بعض الأطفال الرضع من حين لآخر و في وقت متأخر من الليل .
وأمام هذه المعاناة طالب المتضررون بضرورة تدخل المكتب الوطني للماء و المكهرباء ( onep)/ قطاع الماء و العمل على وضع حد لهذا الخلل الحاصل في منظومة الماء الشروب و إلا تبرير قطع التزود بالماء خلال الفترة المشار إليها آنفا.