
جمال بوالحق
أصدر المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للصحة بعمالة مديونة والمنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بلاغاً نقابياً بتاريخ يوم الجمعة 10 مارس 2023م ندّد فيه بما (اعتبره) تسييراً عشوائياً لقطاع الصحة بإقليم مديونة من طرف مندوبة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مشيراً في ذات السياق على أنّ هذا التسيير غير مسؤول، ويتسم بالمزاجية والتسلط الانفرادي، وتكتنفه العديد من الخروقات التي تظهر جليّةً على مستوى كلّ من المستشفى الاقليمي ومصلحة شبكة التجهيزات الصحية SRES مع تسجيل تحيز المندوبة لنقابة واحدة وتعيين الكاتب الاقليمي لهذه النقابة كطبيب بمركز صحي نائبا لها فضلاً عن عدم تفعيلها لمضمون الدورية الوزارية رقم 11 التي تنصّ على عقد أربع اجتماعات سنويا على الأقل مع النقابات الممثلة في القطاع وحجتهم في ذلك، وفق تعبير البلاغ دائما، أنّه سبق لهم أنْ تقدّمواْ بطلب مستعجل لملاقاة المندوبة؛ لمناقشة مجموعة من النقط ذات الطابع الاستعجالي إلاّ أنّهم لمْ يتلقواْ أيّ ردٍّ بهذا الخصوص.
ووصف البلاغ المندوبة بأنّها تعتبرُ نفسها فوق القانون وبأنّ سلُوكها ترهيبي، مستهتر، غير مبالٍ بأرواح وصحة ساكنة مديونة المتعطشة لخدمات صحية في المستوى المطلوب.
وجاء في اختتام هذا البلاغ، على أنّ ما سبق ذكره، من سوء تدبير واضح لمنظومة القطاع الصحي بإقليم مديونة من طرف المندوبة، تؤكد وتبرهن على عدم كفاءة هذه المسؤولة في تحمل مسؤولية تدبير المرفق الصحي بالإقليم.
وعبرواْ في ذات البلاغ دائما، عن نيتهم في إصدار بلاغات أخرى يكشفون فيها عن مجمل الخروقات التي يعاني منها القطاع الصحي بالإقليم.