المجتمع

سرقة تحت أعين عناصر القوات المساعدة بقيسارية السدري منطقة مولاي رشيد

كازابلانكا الآن
” شد شد …شفار شفار..” هي كلمات كانت كافية لتجعلنا نراقب ما يجري من حولنا غير بعيد عن المركب الثقافي مولاي رشيد بالدارالبيضاء، و بالضبط بجوار قيسارية السدري، حيث تعرضت شابة يبدو أنها في عقدها الثاني لسرقة هاتفها النقال من طرف شخصان كانا يمتطيان دراجة نارية.

المشتبه فيهما وبعد تنفيذهما لمخططهما الإجرامي أمام أعين سيارتين للقوات المساعدة إحداهما كانت تبعد بنحو 3 إلى 5 أمتار من مسرح هذا الاعتداء الإجرامي، قبل أن يمروا بجوار الثانية التي كانت ترابض أمام بوابة المركب الثقافي مولاي رشيد لتأمين إحدى السهرات على وقع صيحات المواطنين ممن ظلوا يرددون ” شفار شفار…” ولكن لا حياة لمن تنادي، فيما الضحية بخطوات متتاقلة تحاول جاهدة تتبع المسار الذي قطعه اللصان.

سرقة اليوم، قد تكون واحدة من بين العشرات على اختلاف طرقها و تنوع ضحاياها و مقترفيها،إلا أنها تطرح بإلحاح سؤال مدى إحساس المواطن البيضاوي بنعمة الأمن و الحاجة الماسة إلى زرع كاميرات للمراقبة بجل المناطق بما فيها الأحياء الشعبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى