الجهةالدار البيضاء

وضعية وحدة التبرع بالدم بمستشفى مولاي يوسف بالبيضاء تساءل وزير الصحة

كازابلانكا الآن
قبل ايام قليلة من الشهر الفضيل يعود نقاش نقص مخزون الدم وقلة المتبرعين الى الواجهة، عبر عدد من الدعوات  التي أٌطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تعزيز ثقافة التبرع بالدم، خصوصا في شهر رمضان الكريم.

وناشدت فعاليات مدنية عدة المواطنين على الصعيد الوطني من أجل التبرع بالدم خلال هذا الشهر الفضيل، بالنظر إلى كون العملية تعرف تراجعا بسبب الصيام، ما يتسبب في وفاة بعض المحتاجين لهذه المادة الحيوية.

وفي خضم تحرك نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يعيش المركز الوطني لتحاقن الدم في سبات عميق، في استخفاف تام بأرواح المغاربة.

وعلمت الجريدة من مصادر مطلعة، أن المركز الأخير الذي تم تدشينه من لدن وزير الصحة خالد ايت الطالب بمستشفى مولاي يوسف، يفتقر الى طبيب متخصص في التبرع بالصفائح الدموية حيث لا يستقبل الى حد كتابة هذه الأسطر أي متبرع.

وكشفت مصادر شديدة الاطلاع، أن المركز الوطني يعيش على وقع مجموعة من الاختلالات، أهمها غياب استراتيجية واضحة للعمل، وكذا انعدام التواصل مع الفرقاء الصحفيين والمواطنين أيضا ، باستثناء بعض الاعلانات السنوية التي تدعو الى التبرع بالدم.

وأضاف المصدر نفسه، أنه بالنظر إلى أهمية هذه المادة الحيوية كان على المركز الوطني لتحاقن الدم أن يكون السباق الى هذه المبادرات التي أطلقها نشطاء “فيسبوكيون” لكن مديرة المركز لها أي آخر.

ويرى مراقبو الشأن العام، ان عدم قبول فئات كثيرة للتبرع بالدم وكذا  غموض مصير صفائح الدم المتبرع بها يجعل القطاع يعيش تخبطا كبيرا.

وناشدت فعاليات المجتمع المدني في تواصل مع الجريدة،الوزير خالد أيت الطالب للتدخل من أجل الحفاظ على سمعة المركز الوطني لتحاقن الدم وجعله أثر فعالية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى