حجز عشرات الدراجات النارية ” المعدلة” في حملة أمنية بشوارع الدارالبيضاء
كازابلانكا الآن
تشن المصالح الأمنية بتراب ولاية الدارالبيضاء، هذه الأيام، حملة أمنية واسعة ضد الدراجات النارية المعدلة ميكانيكيا، والتي عادة ما يستغلها بعض المشتبه فيهم من أصحابها في تنفيذ اعمال إجرامية من قبيل السرقة .
وتستهدف هذه العملية الأمنية الدراجات النارية الحاملة لأسطوانات معدلة وأجهزة خاصة برفع سرعتها العادية، وكذا غير المتوفرة على اللوحات المعدنية والوثائق القانونية؛ إضافة إلى تغريم السائقين غير مرتدي خوذة الحماية، وهي مشاهد وقفت عليها الجريدة في أكثر من نقطة على مستوى مدينة الدارالبيضاء .
فعلى سبيل المثال لا الحصر، تابعت الجريدة كيف أن عددا من العناصر الأمنية تعمل على توقيف الدراجات النارية و التأكد مما إذا كانت مخالفة للمعمول به فيما يخص سرعتها و تركيبتها الميكانيكية خاصة على مستوى أسطوانتها، وذلك على مستوى شارع عبد الكريم الخطابي بمدينة البيضاء، نفس المشهد تكرر على مستوى حي الفرح بمنطقة الفداء و كذلك مدينة الرحمة .
وحسب مصادر مطلعة، فقد مكنت هذه الحملة من حجز العشرات من الدراجات المخالفة للقانون، وإحالتها على المحجز الجماعي، وهي خطوة استحسنها عدد من المواطنين و تفاعل معها بعض المهتمين بالسلامة الطرقية من فعاليات المجتمع المدني، مؤكدين أنه منشأن هذه الحملة العمل على التخفيف من خطورة بعض حوادث السير التي عادة ما يتسبب فيها عامل السرعة بالنسبة لهذه الدراجات التي تخضع لتعديل تقني يرفع من سرعتها.
وتهدف مصالح الأمن الوطني من وراء الحملة المذكوىة، إلزام سائقي الدراجات المعنية بالحملة التمشيطية بالمعايير التقنية التي تتم المصادقة عليها من طرف الجهة المصنعة للدراجة، أو الحصول على مصادقة استثنائية في حال إجراء أي تعديل تقني على أسطوانتها، تفاديا للمتابعات القانونية التي ينص عليها الفصلان 156 و157 من القانون.