المجتمع

النقابة الوطنية لأعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ تعري الواقع المر لهذه الفئة من العمال

كازابلانكا الآن
شاركت النقابة الوطنية لأعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ من خلال مكاتبها الجهوية و الإقليمية في المسيرة الإحتجاجية الوطنية التي دعت اليها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، احتجاجا على الغلاء الفاحش للأسعار ومواصلة الهجوم على القدرة الشرائية والحريات النقابية و عدم وفاء الحكومة بإلتزاماتها التي وقعتها مع المركزيات النقابية في اتفاق 30 أبريل أهمها الزيادة في الأجور و ضرب مكتسبات التقاعد وهو يمس بجميع المواطنين.

وحسب ما جاء في نص بيان النقابة المذكورة، فرغم المنع الذي طال هذه المسيرة إلا أنهم واصلوا الاحتجاج، انطلاقا من كون الاحتجاج حق مكفول بنص دستوري ، من أجل إيصال صوتهم كقطاع غير مهيكل يعيش قمة “الإستعباد” و الاستغلال الوحشي- حد وصف نص البيان- من طرف شركات الحراسة الخاصة و المناولة في تحد صارخ لجميع مقتضيات وأحكام مدونة الشغل وتحت صمت مشين لجميع الجهات المسؤولة وعلى رأسها وزارة الداخلية و وزارة الإدماج الإقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات.

واضاف ذات البيان، ” أن هذه الفئة تبقى محرومة من أبسط شروط العمل المشرف ،وهو ما يتنافى مع المعمول به دوليا واصفا إيها بـ” الجرائم المهنية” التي ترتكب في حق هذه الفئة من حراس الأمن الخاص وعاملات النظافة والطبخ التي لا تتعدى أجورهم 2000 درهم بالإضافة إلى ساعات العمل الإضافية اي تتجاوز 12 ساعة في اليوم دون التعويض عنها وعاملات النظافة التي لا تتعدى أجورهن 700 درهم رغم الاعمال الشاقة واللإنسانة والحاطة بالكرامة ، ودون التصريح بهم و بهن لدى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، وماخفي أعضم”.

وفي الأخير خلص ذات البيان إلى طرح سؤال مهم حول ما وصفه بالإستهتار بكرامة وحقوق العاملات و العمال بالمغرب؟ وإلى متى سيستمر هذا النهب للمال العام و تراكم الثروات على حساب المواطنين المغاربة؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى