الجهةالدار البيضاء

مقر ولاية الجهة يحتضن لقاءًا لتتبع وضعية برامج التزود بالماء الشروب و تدبر الإجهاد المائي

كازابلانكا الآن
احتضن مقر وباية جهة الدارالبيضاء سطات، أمس الثلاثاء 20 يونيو الجاري، لقاء جهويا حول تتبع وضعية برامج التزود بالماء الشروب و تدبر الإجهاد المائي .

وعرف اللقاء المذكور ، مشاركة كل من السيد نزار بركة، وزير الماء والتجهيز، والسادة عمال الاقاليم، والسيد ” عبد اللطيف العزوزي” رئيس الجهة إضافة إلى السيدة نبيلة رميلي، رئيسة جماعة الدار البيضاء، والسيد سعيد الناصري، رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء،ثم المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب عدد من المدراء في قطاع الماء.

وبعد عرض للسيد الوزير حول استراتيجية وزارته في تدبير قطاع الماء بجهة الدار البيضاء-سطات من خلال إجراءات استباقية واستعجالية للتسريع بتنزيل برامج التزود بالماء الشروب التي تستهدف الدواوير بالوسط القروي والحد من نزيف الاجهاد المائي الذي يشكل هاجسا لساكنة الجهة على امتداد نفوذها الترابي ، كشف السيد عبد اللطيف معزوز في مداخلة له بالمناسبة .أهمية هذا اللقاء الجهوي الذي يتناول موضوعا مهما، يشكل انشغالا آنيا وتحديا كبيرا، والامر يتعلق بتدبير الموارد المائية بالجهة، معتبرا أنه يشكل قضية مشتركة وجماعية، تتطلب تعبئة موارد وإمكانات ضخمة وكبيرة، من أجل الحد من نزيف هذه الازمة.
وأضاف رئيس الجهة، أن دقة المرحلة وما طبعها من تغير مناخي كبير، أثر بشكل ملحوظ على الفرشة المائية، إلى جانب الاستعمال السيء للماء الشروب رغم تعدد اللقاءات التحسيسية التي تهدف إلى تقنين بعض الاستعمالات المستهلكة للماء.

وأشار السيد عبد اللطيف معزوز إلى أن اشكالية الماء تأتي في صدارة البرنامج التنموي الجهوي، حيث تم برمجة العديد من المشاريع الواعدة التي لها علاقة بتدبير الموارد المائية بغاية ضمان الامن المائي بشكل كاف و أمثل، مستهدفة على وجه التحديد بعض الدواوير بالوسط القري التي تعاني قلة الماء الشروب، الى جانب إعادة استعمال المياه العادمة أو متعددة الاستعمالات في سقي المساحات الخضراء والملاعب الرياضية.

وقد توج هذا المسار الهيكلي يضيف -رئيس الجهة-كحل جذري لأزمة ندرة المياه بالجهة، بإحداث محطة لتحلية مياه البحر بمدينة الجديدة، كمشروع مائي واعد وهو ثمرة مجهود جماعي انخرط فيه الى جانب مجلس الجهة، عدد من المتدخلين والشركاء في إطار تفعيل التقائية برامج القطاعات المتدخلة في الماء في أفق كسب رهان جهة بدون “عطش”. مثمنا في ذات السياق، جهود ومبادرات كل الفاعلين المؤسساتيين على مستوى، معالجة وتطويق أزمة الماء من خلال حزمة من التدابير الاستباقية، التي تروم ضمان الأمن المائي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى