المجتمع

المفرقعات تستنفر المصالح الأمنية بمختلف مدن المملكة

شنت المصالح الأمنية بمختلف مدن المملكة، مؤخرا، حملة مكثفة، لمحاربة ترويج المفرقعات، من طرف بعض تجار الجملة والتقسيط، بمناسبة عاشوراء.

وعملت المصالح الأمنية على بذل مجهوذات مهمة لمحاربة بيع المفرقعات بعدد من الأحياء، خاصة تلك التي باتت تعرف على أنها نقطا سوداء لترويج هذه المواد المحظورة، لما لها من خطر على صحة وسلامة المواطنين.

وغزت المفرقعات شوارع وأزقة المدن المغربية قبل نحو أسبوعين من حلول عاشوراء، الأمر الذي أعاد معه شكاوي المواطنين التي تتكرر كل سنة بالتزامن مع المناسبة ضد المضايقات التي تطالهم، والرعب الذي يعيشون فيه خلال هذه الفترة، خصوصا في ظل الحديث عن ضحايا لهذه الظاهرة الآخذة رقعة انتشارها في الاتساع.

وتجدر الإشارة، أن حادثا مؤلما كان قد اهتزت على إثره مدينة المحمدية بحر هذا الأسبوع، عقب مقتل طفل بعد إصابته بشهاب ناري، ما يفرض ضرورة التعامل بحزم مع مروجي و مستعملي هذه المواد الخطيرة.

ورغم صدور القانون رقم 22.16 المتعلق بتنظيم المواد المتفجرة ذات الاستعمال المدني والشهب الاصطناعية الترفيهية والمعدات التي تحتوي على مواد نارية بيروتقنية، منذ شهر يونيو من سنة 2018، إلا أنه لم يحقق أهدافه المرجوة بوقف فوضى المفرقعات في عاشوراء.

من جانب آخر، وجب الإشارة إلى صدور القانون رقم 22.16 المتعلق بتنظيم المواد المتفجرة ذات الاستعمال المدني والشهب الاصطناعية الترفيهية والمعدات التي تحتوي على مواد نارية بيروتقنية، سنة 2018 ، إلا أن الظاهرة عادت لتفرض نفسها بقوة خلال السنوات الأخيرة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى